هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يروي لنا الكاتب المتميز عباس العقاد سيرة العالم المستنير والمفكر الكبير “عبد الرحمن الكواكبي” ابن مدينة حلب الذي عاش في حقبة غنية من التاريخ البشري في القرن التاسع عشر. القرن الميلادي ، ويطلعنا على عائلته وظروف نشأته المبكرة وتعلمه ، كما يعرّفنا على الروافد التي غذت فكره ، كما يعطينا لمحة سريعة عن كتاباته وملخصاتها. ونتوقف عند الموضوعات المهمة التي تناولها الكواكبي في مؤلفاته “أم القرى” و “طبيعة الاستبداد”. مثل محاربة طغيان الحكام ، ودراسته لظروف المجتمعات التي يتجلى فيها الظلم ، واقتراحه لفكرة الجامعة الإسلامية كبديل للخلافة العثمانية. الذي رأى فيه ألوان الطغيان التي كرس قلمه للقتال. وهذا ملخص كتاب عبدالرحمن الكواكبي.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
سِيرة مُمهِّدة
الكتاب الأول
مدينة
العصر
أسرة الكواكبي
النشأة
ثقافة الكواكبي
أسلوب الكواكبي
المؤلف
الجامعة الإسلامية والخلافة العثمانية
أم القرى
طبائع الاستبداد
شخصية مكوَّنة
في مصر
الكتاب الثاني
برنامج إصلاح
الدِّين
الدولة
النظام السياسي
النظام الاقتصادي
التربية القومية
التربية المدرسية
الأخلاق
وسيلة التنفيذ
خاتمة المطاف
وكانت الرسائل العامة — وهي رسائل الدواوين — مفرغة في قوالبها التقليدية، تتكرر على صورة واحدة في مناسباتها فلا يستبيح الكاتب أن يتصرف في ألفاظها ولا في ترتيب عباراتها وصيغة استهلالها وختامها، أو «ديباجتها وتقفيلتها» باصطلاحهم الذي حافظوا عليه نحو قرن كامل بعد هذه الفترة.
وجرى الاصطلاح على المفردات المتفرقة كما جرى على الجمل والعبارات في تلك الرسائل الرسمية، فأصبحت لغة الدواوين «لغة خاصة» بين الفصيحة والدارجة تتخللها الكلمات التركية أو الكلمات العربية بأوزانها التركية، وتندر فيها ملاحظة قواعد الإعراب فضلًا عن قواعد الصرف على أصولها العربية.
ولم تكن هناك «كتابة» بمعناها المفهوم في أغراض الأدب والثقافة، فلم يكن في القرن الثامن عشر من يكتب ليعبِّر عن فكرة أدبية أو عن حالة نفسية، أو ليصوِّر للقارئ معنًى مبتكرًا من عنده، أو معنى مفهومًا من معاني العلم والمعرفة، وإنما الكاتب يومئذ مَن كان يستظهر أنماطًا من الصيغ يتداولها جميع الكتَّاب على صورة واحدة في مناسباتها، ولا يستطيعون إعادتها بمعناها على صورة أخرى غير التي حفظوها وتداولوها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا