هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تعد سلسلة كتب الدكتور أحمد خيري العمري أحد أكثر الكتب الإسلامية إنتشاراً بين محبي قراءة الكتب الإسلامية، ويرجع السبب في إنتشارها الواسع بين الكتب إلى الأسلوب الشيق الذي يجذب إنتباه كل قارئ، ويعلي همته، ويجعله متشوقاً لكل إصدار قبل وقته.
من بغداد عاصمه جمهوريه العراق اطل علينا طبيب الاسنان أحمد خيري العمري الذي اضاف الي علمه هوايه الكتابه فاصدر العديد من الكتب التي نالت إعجاب الكثير من الشباب.
ولد أحمد خيري العمري في الموصل عام 1970 لاسره يمتد نسبها إلي الخليفه عمر بن الخطاب تُدعي الاسره العُمريه؛ وكان لوالده “خيري العمري” الذي كان يعمل مؤرخاً وقاضياً عظيم الاثر في جعل أحمد خيري العمري يُحب الكتابه.
وفي عام 1993 تخرج طبيب أسنان “أحمد خيري العمري” من جامعة بغداد ، وعلي الرغم من كونه طبيب اسنان بارع إلا إنه عُرف ككاتب إسلامي عبر مؤلفات جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات والأسلوب الأدبي.
واختارته دار الفكر لتكرمه كونه الشخصيه الفكريه لعام 2010م سابقاً العديد من أقرانه المُكرّمين يكون العمري هو أصغرهم سناً حيث تم اختياره قبل أن يبلغ الأربعين. جدا
المؤلفات الخاصة بالكاتب أحمد خيري العمري:
عالم جديد ممكن
البسملة: أن تعمل باسمه..
تبدأ الفاتحة، بالبسملة، وهي آية كريمة، عوملت، كما غيرها، بالكثير من التنميق والقليل من التعمق، حتى صارت مجرد جملة “أخرى”، نستهل بها الكلام، ولا نتوقف ولو للحظة واحدة عندها.. ولا نرى، أحياناً، أي ربط بينها وبين ما يتلوها مما نقوله.. أو ما نسمعه.. أو نفعله..
ولأنها عوملت كذلك، فقد تحولت إلى شيء أشبه بالطلسم، الذي يستخدم من أجل البركة أو الحفظ أو الحماية أو الحرز، أو أي شيء يرتبط، بطريقة غامضة، وغير مفهومة، بقوله عز وجل، أو بأمره لنا أن نقول ذلك، هكذا، كما لو أن الألفاظ هنا تمتلك استقلالية خاصة، أو سرا خاصاً، بمعزل عن معناها، كما لو أن فاعليتها، مستقلة عن فهمنا وتفعيلنا نحن لهذا الفهم..
من جملة ما يقوي هذا الفهم الطلسمي لأحرف القرآن عموماً، وأحرف الله الرحمن الرحيم” تحديداً، تلك بسم
البسملة
القصة المعروفة، عن واحد من كبار الصحابة، الذي طلب منه أحدهم أن يشرح له معنى بسم الله الرحمن الرحيم، فاستغرق حرف الباء منه الوقت كله بين صلاة العشاء وصلاة الفجر.. عالم جديد ممكن
وهذه القصة، التي لن تصح بكل الأحوال، توحي أن لحرف الباء معنى مستقلاً عن السياق الكامل، عن ترابطه بباقي الآية الكريمة، والأكثر طرافة من هذا، أن القصة لا تروي ولـو سـطـراً واحداً – مما قيل بين العشاء والفجر عن حرف الباء، كما لو أنه سر خطير لا يجوز أن يعلمه أحد من عامة المسلمين، وإنما هو مما يتداوله كبار الصحابة أو الأئمة مع بعض خواصهم..
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا