هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
نتعرف في هذا الكتاب على جوانب عديدة من شخصية “العقاد” ، فنعرفه ككاتب ساخر ، ونعرفه راويًا متمرسًا ، ونعرفه كمفكر واعٍ لا ينفصل عن الأحداث. وتفاصيل تدور حوله فيكشف لنا تجربته في “سجن مصر العام”. ذلك السجن الذي قضاه في زنزانته الانفرادية قرابة تسعة أشهر ، لذا فإن تجربته ليست قصة ، حتى لو كانت تشبه القصص في قصصها وشخصياتها ، وهي ليست بحثًا اجتماعيًا ، حتى لو كانت معنية بالموضوع. الإصلاح الاجتماعي ، ولا يكتب شيء عن الرحلات ، حتى لو كانت أشبه برحلة في كل شيء ، بل صفحات تسمح للقارئ بتوضيح ملامح وتفاصيل “عالم السدود والقيود” ؛ ذلك السجن دون زيارته والعيش فيه لمدة تسعة أشهر. وهذا ملخص كتاب عالم السدود والقيود.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
كلمَةُ تقْديم
إلى قره مَيْدَان
اللَّيْلة الأولى في السِّجْن
التَّهريب
القراءة
المنع وَالترخيص
أخلاق (١)
أخْلَاق (٢)
الوعْظ
ليْلة المسْتشفى
أحمَد حَمْزة
التسْلية في السِّجْن
الزيَارَة أو بُرج بَابل
الطعَام ومَطالِب الجسَد
الوقت
يَوم الإفْرَاج
بَعض الشخصيَّات
الجريمَة وَالعِقاب
بَعضُ الإصْلاح
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا