هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الإسكندر الأكبر هو من أشهر الشخصيات في التاريخ القديم وأكثرهم إثارة للجدل. في هذا الكتاب ، تلقي كارول ج.توماس الضوء على هذه الشخصية القوية ، وتضعها في سياق عصرها وثقافتها. بهدف الكشف عن التأثيرات التي شكلت حياة الإسكندر وأعماله.
يستكشف الكتاب منطقة مقدونيا ، ويتتبع التأثيرات المختلفة على حياة الإسكندر ، ويتعامل مع علاقته بالثقافة اليونانية – ولا سيما علاقته بأرسطو – وكيف أثرت العوامل الاجتماعية الأخرى على إنجازاته ، مثل الطبيعة العسكرية الصارمة لمقدونيا وعلاقاتها مع الدول المجاورة.
كيف أثرت كل هذه العوامل على الرجل الذي غزا معظم العالم المعروف في ذلك الوقت؟ يجيب المؤلف على هذا السؤال من خلال استكشاف العالم القديم وإحياء الشخصيات الرئيسية التي عاشت فيه. بهدف التعرف على دوافع الإسكندر وأهدافه وجوهر شخصيته.
وهذا ملخص كتاب عالم الاسكندر الاكبر.
كارول جي توماس أستاذة التاريخ اليوناني بجامعة واشنطن. كتبت العديد من الكتب عن اليونان القديمة ، بما في ذلك: “حرب طروادة” و “الحضارات القديمة: اليونان القديمة والشرق الأدنى”.
تمهيد
مقدمة
حقائق أساسية متفق عليها عمومًا في حياة الإسكندر
أصله المقدونيُّ
نسبه الأرغيُّ
مجاورة اليونان
البقاء بالقوة
ملاقاة التهديد البعيد
إعادة بناء شخص الإسكندر
المراجع
…ثمة رأي يُنسَب إلى أبُقراط، الطبيب الشهير الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، يقول إن موضع نشأة الثقافة يحدد طبيعتها. ومن بين العدد الكبير من الكتابات المنسوبة إلى أبُقراط دراسةٌ تحمل عنوان «المدن والماء والهواء» تربط الصحةَ البشرية بغذاء الفرد وبيئته وطريقة حياته، ويؤكِّد المؤلف أن اختلاف سمات الشعوب الآسيوية والأوروبية مرتبطٌ بالمناخ، فانعدامُ الأحوال المناخية الشديدة التقلُّب في آسيا يتمخض عن شعب ليِّن، وأما مناخ أوروبا الأشد تطرُّفًا وتقلُّبًا فيُنتِج شعبًا صلبًا. وقال أرسطو مثل قوله في القرن الرابع (السياسة، الكتاب السابع، ٧، ١٣٢٧بي٢٠إف): الشعوب الآسيوية ذكية لكنها تفتقر إلى النشاط، أما الأوروبيون فنشيطون وإن كانوا يتَّسِمون بقدرٍ أقل من الذكاء الفطري. والمنازلُ التي بين هذين الطرفين هي الأوفر حظًّا؛ يرى أرسطو وأبقراط أن الإغريق يحتلون المنزلةَ الوسط؛ ومن ثَمَّ كانوا على درجة عالية من الذكاء والنشاط. لكنْ من نواحٍ كثيرة يستحق المقدونيون — بل يستحقون أكثر من الإغريق — وصْفَهم بأنهم أصحاب منزلة وسط وافرة الحظ. والحقيقة أن ثمة حكاية تقول إن أبقراط شخَّصَ حالةَ الملك بيرديكاس الثاني المقدوني (٤٥٤–٤١٣)، تدل — إنْ صدقَتْ — على أن أبقراط خبَرَ بيئةَ مقدونيا خبرةً مباشِرة. ويقينًا كان أرسطو على درايةٍ جيدة بمقدونيا والمقدونيين؛ إذ نشأ طفلًا صغيرًا في العاصمة بيلا، ثم اشتغل فيما بعدُ كمعلم للإسكندر الثالث الشاب. يسمح لنا استقصاءُ طبيعة مقدونيا المادية بأن ننظر كيف كان من شأن الأحوال الطبيعية هناك أن تحدد طريقةَ حياة سكانها
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا