هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تدور أحداث الرواية حول الجندي السابق جون دولار، الذي يتعافى من إصابة في الرأس أصيب بها أثناء خدمته في الجيش بعد رحلة طبية طويلة، قبل أن يصبح محققًا وطبيبًا نفسيًا ومصلحًا تنويريًا. يتجول دكتور دولار في أنحاء أوروبا، فيزيل الألغاز ويكشف الحيل، بدءًا من سرقة وزير الداخلية، وجريمة سباق الزلاجات، وأزمة تهريب مخطوطات الأميرالية السرية، وغموض المنزل الريفي المسكون، وحوادث الحرق العمد. لا يتردد الدكتور دولار في استخدام الحيل والمكائد والعنف أحيانًا من أجل خدمة أهدافه النبيلة، على الرغم من أفكاره التنويرية حول مصلحة السجون ومؤسسات إعادة التأهيل.
يسعى المؤلف إرنست ويليام هورنونج من خلال روايته إلى تحفيز القراء على التفكير في النظام الجزائي والبحث عن حلول بديلة من شأنها مكافحة الجريمة وحماية بلاده من خطرها. ومن خلال أحداث الرواية يطرح ثلاثة أسئلة مهمة: هل نظام العقاب يعيد عقارب الساعة إلى الوراء أم يعيد الضحايا إلى الحياة؟ هل تقومون بإصلاح المجرمين حتى لا يشكلوا خطرا على المجتمع؟ هل هناك طريقة أخرى غير العقوبات التقليدية للتعامل مع المجرمين؟
وهذا ملخص كتاب طبيب الجريمة.
إرنست ويليام هورنونج: كاتب وشاعر إنجليزي. وقد ذاع صيته عام 1898 من خلال تأليف رواية “في سلاسل الجريمة” التي قدم فيها شخصية رافلز. عن لص نبيل في لندن في أواخر القرن التاسع. تناولت قصص هورنونج مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك التطورات العلمية والطبية، والطبقات الاجتماعية، ودور المرأة في المجتمع.
الطبيب الذي عالَج نفسه
الهراوة
حالة مستعصية على الشفاء
المفتاح الذهبي
ناظر مدرسة بالخارج
الممسوس
مساعد الطبيب
القاتل الثاني
…كان على هيئةِ ألفريد كروتشر سَمت المجرمين، في توافقٍ مع حقيقته. كانت عيناه تفيضان بمكرٍ سوقي، وشفتاه خشنتين قاسيتين؛ ولم يكن يمكن لأي ملابسَ فاخرة أن تخفِّف من فظاظة ملامحه أو الإيحاء ولو للحظة بأنه رجلٌ نبيل أو مُنعَّم مهذَّب. ولكن في كثيرٍ من الأحيان، كان مظهره المهلهَل يوحي بإجرامه، بخلاف صباح يوم خروجه منتصرًا من السِّجن، فقد تضاءل رأسه المستدق تحت قبعة مُستعارة، واختفى قوامه المخيف في معطف من ماركة باربوري، أضفى عليه لمسةً رصينة لا تتناسب مع ذوقه.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا