هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هـذا الرجـل
اكان رحمه الله خاشع القلب، غزير الدمعة، إذا سمع القرآن يخشع قلبه، وتدمع عيناه في معظم أوقاته، وكان شديد الرغبة في سماع الحديث . . . ويأمر الناس بالجلوس إجلالاً للحديث» .
«وكان رحمه الله إذا اشتدت الحرب، يطوف بين الصفين بنفسه ، ويخرق العساكر من الميمنة إلى الميسرة، ويرتب الجنود ويأمرهم بالتقدم والوقوف في مواضع يراها، وكان يشارف العدو حتى يجاوره، ولقد قرئ عليه جز آن من الحديث بين الصفين» .
«لقد كان حسن العشرة، لطيف الأخلاق، طيب الفكاهة، حافظاً الأنساب العرب ووقائعهم، حافظاً لسيرهم، عالماً بأنساب الخيل، بحيث كان يستفيد محاضره منه ما لا يسمع من غيره . . . كما كان طاهر
المجلس» .
القاضي ابن شداد
«فلا تسمع إلا ألقاباً هائلة، وصفات لدى التحصيل غير حائلة . . . الا صلاح الدین صاحب الشام وديار مصر والحجاز واليمن، المشتهر الفضل والعدل، فهذا اسم وافق مسماه، ولفظ طابق معناه» . وهذا ملخص كتاب صلاح الدين الايوبي.
الموضوع
هذا الرجل
مقدمة سطور عن صلاح الدين الوباء الزاحف ما قبل صلاح الدين أسرة باسلة إلى مصر وزارة صلاح الدين الخلافة الغاربة . بين بطلين عظيمين في سبيل الوحدة . إصلاحات داخلية إلى الشام من جديد شبهات تحاك دون إمهال .
اقتباسات من كتاب صلاح الدين الايوبي:
… ومن قال: إن الجميع منهم لم يتقدم، يجد السؤال المفحم لم لم يتقدم في معركة الحياة والموت؟ ولماذا جاء من بلده إذن؟! .
بیت أما الأسباب المحيطة بجو المعركة، وهي التي تذرع بها المحللون الأوروبيون، فهي في ملخصها صراع على مملكة المقدس بين المتطلعين لها من حاكمي الإمارات الصليبية، وبين من كان وصياً عليها بأمر (بلدوين الرابع)، إذ أن (الوصي جـان لوزجنان) لم يثبت ما يؤهله للقيادة، إذ قام بمعارك خاسرة هزت مجده السياسي، فشعر الملك المريض بتأثير مستشاريه أنه أخطأ حين عينه وصياً، وسعى إلى طلاق أخته منه كيلا يفقد صلته الحميمة بالبيت المالك .
ثم مات (بلدوين الرابع) وعين (بلدوين الخامس) الملك الصغير ملكاً تحت وصاية (ريموند الثالث) أمير طرابلس، وهو تعيين يوقع العداء بينه وبين الوصي السابق الذي استقل بإمارة مدينتين خاصتين بنفوذه، وقد التجأت أخت (بلدوين الرابع) إلى هرقل بطريق بيت المقدس مطالبة بحق زوجها في السيطرة على بيت المقدس ، فأسرع بتتويجها وتتويج زوجها، ناقضاً وصاية (ريموند الثالث)، ووجد الأخير أنه سيصطدم بنفوذ الرئيس الديني، فآثر أن ينسحب إلى طرابلس غاضباً، وكان هذا مما يرضي خصوم(ريموند) خوفاً من اتساع نفوذه إذا ملك بيت المقدس وطرابلس معا! فأسرعوا إلى مبايعة (جان لوزجنان)! .
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا