هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب العقيدة كتاب صاحب الرسالة العصماء للشيخ عبد الحميد كشك؛ ترك عبد الحميد كشك 11-158 كتاب يتناول فيها جميع أساليب العمل والتعليم الإسلامي والتربية الإسلامية؛ وصف العلماء المعاصرون كتابه ” كتاب صاحب الرسالة العصماء ” بأنه تبسيط لمفاهيم الإسلام ومراعاة احتياجات الناس؛ وكتاب في رحاب التفسير من عشرة مجلدات بدأ في كتابته بعد منعه من الكلام وفسر فيه القرآن الكريم كاملاً وهو تفسير لدفاعات القرآن الكريم.
كان عبد الحميد كشك قبل بلوغه سن الثالثة عشر مبصرًا؛ حتى فقد أحد عينيه بعد الثالثة عشر؛ وفي سن السابعة عشر من عمره فقد العين الأخرى؛ وكان دائمًا يقول عن نفسه كما كان يقول ابن عباس رضي الله عنه:
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما | ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ |
كتاب صاحب الرسالة العصماء للشيخ عبد الحميد كشك
ولد عبد الحميد بن عبد العزيز كشك بشبراخيت بمحافظة البحيرة يوم الجمعة 13 ذو القعدة 1351 هـ الموافق 10 مارس 1933 م، وحفظ القرآن وكان عمره أقل من عشر سنوات؛ وفي شهادة الثانوية الأزهرية حصل على المرتبة الأولى في الجمهورية ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر؛ وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية.
عُيِّن عبد الحميد كشك معيدًا بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1957 م، إلا أنه ألقى محاضرة للطلاب فقط، ثم رغب بعدها عن مهنة التدريس بالجامعة، حيث ارتبطت روحه بالمنابر التي رعاها منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، ولم ينس أول خطبة له والتي ألقاها على منبر مسجد قريته في هذه السن المبكرة عندما غاب خطيب المسجد، وكم كان شجاعًا بالرغم من صغره، وطالب بالمساواة والرحمة بين الناس، وكيف طالب بالمساواة والتراحم بين الناس، بل وكيف طالب بالدواء والكساء لأبناء القرية، الأمر الذي أثار انتباه الناس إليه والتِفافِهم حوله.
اعتقل عام 1965، واحتجز لمدة عامين ونصف، نُقل خلالها بين معتقل طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن العسكري. تعرض للتعذيب رغم أنه كفيف منذ صغره، ورغم ذلك احتفظ بوظيفته إمام مسجد عين الحياة.
قبل وفاته وكان يوم الجمعة وقبل أن ينتقل أخبر زوجته وأولاده برؤيا، وهي رؤية النبي محمد وعمر بن الخطاب وقال له رسول الله “سلم على عمر” فسلم عليه ثم وقع على الأرض ميتًا فغسله رسول الله بيديبه؛ ثم توضأ في بيته لصلاة الجمعة كالمعتاد، ثم بدأ في أداء الركعة قبل الذهاب إلى المسجد، ثم دخل في الصلاة وصلى الركعة، وفي الركعة الثانية سجد الأولى ورفع ثم سجد الثاني ومات فيها؛ وكان ذلك يوم الجمعة 30 رجب 1417 هـ الموافق 6 ديسمبر 1996 م وكان يصلي إلى الله قبل أن يموت يسجد وكان له ما يشاء.
قلت: وأي شيء في هذا؟وقد قال عبد الله بن عباس:أكثروا من ذكر عمر فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل،وإذا ذكرتم العدل فقد ذكرتم الله،فالله هو المقسط الحكم العدل.ألم يقل فيه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-“لو كان فيكم محدَّثون لكان عمر”؟وألم يقل عنه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:”لو كان نبي بعدي لكان عمر”،ألم يقل عنه: ” أنت سراج أهل الجنة يا عمر وليبكين الإسلام على موتك؟” ثم ألم يقل عنه: “إن عمر رجل ضرب الله الحق على قلبه ولسانه”؟. فأي شيء في الإكثار من ذكر عمر؟.
قال المحقق الحصيف الاريب: إنك تقصد بذلك التعريض بالحكام.
قلت: إذن فلا داعي إلى أن أذكر شيئاً من عدالة الإسلام،ولنضرب صفحاً عن ذكر حياة رسول الله واصحابه فإن في ذكرهم تعريضاً بالحكام كما تزعمون
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا