هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يقدم الكتاب سيرة مختصرة لنساء عربيات ساهمن في التاريخ والحضارة الإسلامية. فكان من بينهم من أخفى الرسالة النبوية في بيتها ، وبذلوا الجهد والمال لنصرة الدين ، مثل “خديجة بنت خويلد”. أول من آمن بدين الإسلام وصدق نبيه ونصر دعوته أمام طواغيت قريش الذين ولدوا للنبي صلى الله عليه وسلم سيدة أخرى عظيمة هي فاطمة الزهراء ، والدة الشهيدين (الحسن والحسين) ، والعطاء الذي ضرب القدوة في التعاطف مع الأيتام والفقراء. تمكنت النساء أيضًا من تولي السلطة وإدارة شؤونها ، كما فعلت شجر الدر ، ملكة مصر ذات الخبرة ، والتي تمكنت من تصفية الوجود الصليبي في البلاد وإدارة المفاوضات مع الملك الصليبي الأسير لويس التاسع. الكتاب مليء بالنماذج النسائية الأخريات اللواتي تألقن في مجالات مثل الأدب والتصوف والسياسة.
قدرية حسين: الأميرة الفنانة اللامعة المستوحاة من فرشاتها الفنية ، صورة جسدت فيها ملحمة كفاح بلاد الأناضول لإحياء شمس العراق في صفحة التاريخ الوطني ، ولا حرج في ذلك ؛ وهي تجيد التصوير وصنع التماثيل. وهي أيضًا مؤرخة ومفكرة وشاعرة كتبت نبضات نضال الأمة.
ولدت عام 1888 م ، وهي ابنة السلطان حسين كامل نجل الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا حاكم مصر ، ووالدتها ملك حسن توران التي اشتهرت في التاريخ المصري بلقب “سلطانة”. ملاك”.
إهداء الكتاب
مقدمة
كلمة الأميرة
صفحة من مظاهر العبقرية
السيدة خديجة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
السيدة عائشة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
العباسة بنت المهدي
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الملكة عصمة الدين شجرة الدر
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
أخذ قطعة صغيرة ورماها إلى أعز الليوث عنده فالتهمها في الحال، وقف بعد ذلك ينتظر أن يلقي إليه الباقي، انتظر كثيرًا ولكن عبثًا؛ لأن الخليفة أمر الحارس بأن يمنع عنه الباقي، عيل صبر الأسد وكان يزأر من حين لآخر كأنما يطلب بلسان الحال فريسته، وقف الرشيد يتأمل طويلًا هذا المنظر ويقارن بين حالة الأسد وحالته الروحية، وكأني به الآن وقد امتزجت نفسيته بنفسية الأسد مشفقًا عليه، ونادمًا على منع الفريسة عنه، وكأني به وهو ينظر إلى الحارس شذرًا ويلومه لأنه ينفذ في صديقه الأسد هذا الأمر القاسي، يجد في الأسد شبيهًا به وبالحارس مثيلًا لجعفر عدوه الآن.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا