كتاب شهر رمضان PDF لعبد الحليم محمود

No ratings yet for this book

Rate the book

Writer: عبد الحليم محمود
Pages: 164
Size: 1.5
Language: عربي
Type: pdf
Edition: دار المعارف
Sections: إمساكيات رمضانية,

Read

Download

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب شهر رمضان PDF لعبد الحليم محمود

تلخيص كتاب شهر رمضان PDF للشيخ عبد الحليم محمود

كتاب شهر رمضان PDF للشيخ عبد الحليم محمود؛ وهو عبارة عن سباحة روحية في فضائل شهر رمضان المبارك، تتناول سلوك الصالحين في رمضان وشروط وواجبات الصيام، وسننه ومباحاته؛ وأذكاره وأدعيته، وشروط التوبة الخالصة، بالإضافة إلى تناول موضوع ليلة القدر بنظرة دينية تاريخية محكمة، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

اقتباسات من كتاب شهر رمضان

وبعد فإن رسول الله صلى الله لعيه وسلم يقول: “أنا نبي التوبة”، والواقع أن الطريق إلى التوفيق في عمل الحق الذي أرسل به الله وسوله إنما يبدأ بالتوبة الخالصة النصوح، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيش في جو من التوبة مستمر، ولقد روي عنه أنه كان يقول ما معناه: يأيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ويقول: يأيها الناس توبوا إلى الله فإني أستغفره وأتوب إليه في اليوم مائة مرة، وما كانت توبة رسول الله عن ذنب وحاشاه وهو المعصوم، وما كانت توبته صلى الله عليه وسلم عن غفلة، كلا وحاشاه صلوات الله وسلامه عليه، وإنما كانت توبته توبة عبادة وتوبة عبودية، ومن أجل ذلك كان يكثر منها عبادة وعبودية، وكان يكثر منها ليكون في داخل الإطار الذي رسمه الله سبحانه وتعالى بقوله: (إن الله يحب التوابين)، والتوابون هم الذين يكثرون من التوبة.
يقول الله سبحانه وتعالى: “إنا أنزلنه في ليلة القدر”
وليلة القدر إذن هي في شهر رمضان أخذا من هذه النصوص الكريمة.
ويخبر الله سبحانه عن هذه الليلة أنها خير من ألف شهر إذ تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر؛ وهي فضلا عن ذلك سلام يستمر من غروب الشمس حتى مطلع الفجر ومن أجل هذا الفضل العظيم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعد لها بالعبادة ويهيئ الجو الروحي المناسب لنزول الملائكة والروح، والمناسب للسلام القلبي الذي هو ثمرة التوبة والإنابة والتقوى والذي هو اطمئنان النفس إلى الله فيخاطبها سبحانه، خطابًا تفهمه: “يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك في هذه الدنيا وفي الآخرة راضية عن الله مرضية عنه، فادخلي في عبادي عاجلًا وادخلي جنتي آجلًا”.