هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
مادام سلوك الحيوان ودوافعه محل دراسة وتمحيص. الحيوان كائن حي له حياته وأنظمته الخاصة. في هذا الكتاب ، يستشهد الكاتب بأمثلة وحكايات ، ويقدم قراءة متعمقة لسلوك الحيوان. ويتعرض لمراحل تطور هذا السلوك بما يتناسب مع البيئة المتغيرة من حوله ، والأدوات التي يستخدمها الحيوان للتعلم. كما يدرس حياة الحيوانات في الأنظمة الاجتماعية ضمن نطاق الأسرة والعشيرة والعصبة والتجمعات الاجتماعية الأخرى ، والقوانين التي يمثلونها ويفرضونها ، فضلاً عن لغة التواصل البسيطة المستخدمة في هذه التجمعات. جاء هذا الكتاب ليكمل ما بدأه العلماء الأوائل من دراسات حول الحيوان وسلوكه – مثل الجاحظ في كتابه “الحيوان” و “الدميري” في “حياة الحيوان العظيم” – و أضافت نتائج البحث العلمي والملاحظات الحية لسلوك الحيوان. وهذا ملخص كتاب سلوك الحيوان.
أحمد حماد الحسيني: من أوائل مجموعات علماء الحيوان وعلم التشريح المقارن في مصر.
ولد أحمد حماد الحسيني بمحافظة أسيوط عام 1912 م. منذ بداية حياته العلمية ، كرس معظم وقته واهتمامه لعلم الحيوان. حصل على درجة الماجستير من كلية العلوم جامعة القاهرة وعلى درجة الدكتوراه. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة ، واستمر في التقدم في حياته الأكاديمية حتى تولى رئاسة قسم الحيوان بكلية العلوم جامعة عين شمس. وقد ألف الدكتور العديد من الكتب منها: “ثدييات مصر البحرية” و “طيور مصر” و “علم الحيوان العام”. من بين ترجماته: “العلم في حياتنا اليومية” لمونتجومري ، و “الحياة منذ أن كانت” لباركر وآخرين. قامت كلية العلوم بتسمية أحد أجنحةها تكريماً لمساهمته العلمية.
على الرغم من وفاة الدكتور الحسيني عام 1964 م ، إلا أن إسهاماته العلمية لا تزال تشكل مرجعاً أساسياً للمتخصص والقارئ العادي.
مقدمة
الحصان الشاطر هانز وخيول شاطرة أخرى
طريقة الدراسة
المقدرات النوعيَّة
فسيولوجية السلوك
التعلُّم أو تأثير التجربة على الحيوان
الذكاء
السلوك الاجتماعي والتنظيم الاجتماعي
لغة الحيوان
استخدام الحيوان والإنسان للأدوات
السلوك والتطور
خاتمة
المراجع
فالحيوانات تتفاعل مع عدد كبير من المنبِّهات تقع عليها من قريب أو بعيد، ويمكن تصنيف أعضاء الحسِّ التي تستقبل تلك المنبِّهات على أساس المسافة التي يستطيع العضو أن يستقبل منها المنبِّهات، فأعضاءُ اللمس تستقبل من البيئة التي تلامس الحيوان مباشَرةً، أما أعضاء الحس الكيماوي المتصلة بالشم والذوق فيمتد مَداها إلى أبعد من ذلك، بَيْد أنها مقيَّدة ببطءِ سرعةِ انتشارِ المواد المتطايرة في الهواء، أو المنتشرة في الماء، وما قد يعترض طريقَها من تيارات عاكسة للاتجاه، وأخيرًا هناك حاستا الإبصار والسمع، وهما يمكِّنان الحيوان من استقبال منبِّهات واقعة بعيدًا عن الحيوان، بعيدة غاية البُعد في بعض الأحيان كالضوء المنبعث من القمر والنجوم.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا