هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
عند باب الحافلة ، توقف “أحمد” عن التحقق من أعضاء الوفد أثناء صعودهم ، واكتشف أن ثلاثة أعضاء كانوا غائبين وليس اثنين. فركب الحافلة … ودقق مع الجالسين … ثم اتصل بـ “سفر” … الذي أخبره أن أحدهم ترك الوفد وراءه … وكان عليه أن يتأكد من عدم وجوده. القلعة قبل مغادرته .. وأبلغه بالنتيجة.
هناك مخطط تخريبي يستهدف مصر وآثارها من أجل القضاء على تاريخها القديم وحضارتها. ويقوم بتنفيذه عدد من مفتشي الآثار الأجانب العاملين في القاهرة بالتعاون مع المخابرات في دولة معادية. بدأوا خطتهم بمحاولة تخريب قلعة صلاح الدين. ومهمة الشياطين إفشال هذا المخطط التخريبي الخطير مهما كلف الثمن. فهل سينجحون في مهمتهم؟ سوف نرى!
وهذا ملخص كتاب سقوط القلعة.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
القلعة
أخطار كثيرة!
سر البئر المسحور!
سرُّ بئر يوسف!
الانفجارات المدمرة!
وكما اعتاد الشياطين؛ بدَّل «أحمد» ملابسَه … وانطلق بسيارة صغيرة خارجًا من بوابة المقر دون مناقشة.
في نفس الوقت تلقَّت «إلهام» رسالةً أخرى تقول: ««إلهام» عليكِ التواجد في المتحف الحربي … بجوار لوحة «محمد علي باشا» بالدور الأول … في تمام الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق.» رقم «صفر».
ولم يكن الباقي من الزمن كثيرًا … لذا فقد بدَّلت «إلهام» ملابسَها سريعًا … واستقلَّت هي الأخرى سيارةً صغيرة، وانطلقَت تدور حول ميدان الرماية في اتجاه شارع «الهرم».
وتلقَّى «عثمان» الرسالةَ الثالثة، وكانت تقول: «توجَّه الآن إلى قلعة «صلاح الدين» … وانتظر بجوار برج المراقبة الخشبي المواجه لمسجد «محمد علي»، ولا تنصرف حتى تأتيَك الأوامر …» والتوقيع أيضًا رقم «صفر».
وكما فعل «أحمد» فعلَت «إلهام» … ودون مناقشة الأمر أو التفكير فيه … انطلق «عثمان» وذهنُه صافٍ تمامًا … استعدادًا للتعامل مع ما سيُكلَّف به من مهام.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا