هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هذا الرجل
أئمة الدين». «قد كان سفيان رأساً في الزهد، والتأله، والخوف، رأساً في الحفظ، رأساً في معرفة الآثار، رأساً في الفقه، لا
من الذهبي] «كان إماماً أئمة المسلمين، وعلماً من أعلام الدين، مجمعاً على إمامته، بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ، والمعرفة والضبط، والورع والزهد» . الخطيب البغدادي]
يخاف في الله لومة لائم، من «هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سير العلماء العاملين في زمانه أبو عبدالله الثوري الكوفي المجتهد» .
«هـو أحـد المـذاهـب الستة المتبـوعـة: أبو حنيفة، والأوزاعي، ومالك، وسفيان الثوري، والشافعي، وأحمد بن حنبل؛ رحمهم الله » .
[النووي]
«كنت إذا شئت رأيت سفيان مصلياً، وإذا شئت رأيته محدثاً، وإن شئت رأيته في غامض الفقه» . وهذا ملخص كتاب سفيان الثوري.
الموضوع
هذا الرجل .
مقدمة.
عصر الثوري. .
من هو سفيان الثوري
خوفه من الحاجة لغيره وعمله في دنياه
من عاداته وشؤونه الخاصة به
بدء سفيان بطلب العلم
شيوخه الإمام سفيان الثوري الحافظ
توثيقه
أمير المؤمنين في الحديث
ثناؤه على الثقات من المحدثين .
المقارنة بين كبار العلماء والثوري
رأي سفيان ببعض رجال الحديث .
علمه في القرآن
… وكانت عقيدته عقيدة أهل السنة وسلف الأمة، لا يخرج المشتبه من الكتاب والسنة إلى المجاز والتأويل، ولكن يقول: أمروها كما أنزلت من غير تشبيه، وذلك لقوله تعالى: «ليس كمثله شيء» (ولم يكن له كفوا أحد» .
ولعظيم شأنه قارن العلماء بينه وبين كبار المجتهدين من العلماء، قارنوا بينه وبين أبي حنيفة، وبينه وبين مالك، وبينه وبين شعبة كبير المحدثين في عصره، وبينه وبين سميه سفيان بن عيينة، والكثير ممن قارن رجح به عن نظرائه .
منه هذا وكان له حافظة نادرة، كان إذ شاء أملى باباً كبيراً في الفقه والحديث لبعض خاصته ممن لم يسمع الباب. وما زالت تنتشر في بلاد الإسلام شهرته، حتى لقبوه : بأمير المؤمنين في الحديث. وكان من الممكن أن نكتب بكل طرف من حياته كتاباً، ولكن لا تسع كتب (أعلام المسلمين) أكثر مما كتبناه، وعسى أن يكون ما كتبناه هنا عن سفيان بن سعيد الثوري كافياً لمن يريد أن يعرف عن سفيان كل شيء بإيجاز ونسأل الله تعالى في الختام أن ينفعنا بما كتبنا وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل .
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا