هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
بناءً على وقائع حقيقية، ينقل لنا المترجم “صالح أفندي جودت” رواية الأديب الفرنسي الشهير “ألكسندر ديماس الكبير”. “”سر الإعتراف”” تختلط العديد من المشاعر الإنسانية في هذه الرواية. الحب وعواقبه التي يمكن أن تغير الإنسان، واليأس وعذاب الضمير عندما يرتكب الإنسان ما يندم عليه، وما يؤدي إلى كراهيته للحياة. وتظهر هذه الصراعات من خلال حقائق تاريخية حقيقية تستحق الذكر، ممتزجة بأحداث شخصية لبطلي الرواية: «فيدور» و«فانينكا». وبأسلوب سردي أدبي، نقل الكاتب قصتهم الأقرب إلى المأساة، والتي تعكس أحوال المجتمع الروسي في عصر من التاريخ، كان فيه الظلم هو الأساس الأول للحكم، ولم يعاقب فيه الشريف ولو ولو كان مجرماً، بينما الفقير يهان ولو كان بريئاً. هل ستنجو فانينكا من فعلتها الشنيعة أم ينكشف لها “سر الاعتراف” الذي لم يحتفظ به الكاهن؟ وهذا ما تتناوله الرواية في سياق من التشويق المشوب بأحداث كانت في يوم من الأيام حياة أناس حقيقيين.
وهذا ملخص كتاب سر الاعتراف.
ألكسندر ديماس: روائي فرنسي مشهور، ذاع صيته في القرن التاسع عشر الميلادي من خلال المسرحيات والروايات الخالدة التي قدمها، المليئة بالمغامرة، والتي ترجمت إلى نحو مائة لغة، ووجدت فيها السينما العالمية مادة غنية لمئات من أفلام على مدار قرنين من الزمان.
وُلد دوماس ديفي دي لا بيليتييرا، المعروف باسم ألكسندر ديماس – ويُنطق أيضًا “دوماس” أو “دوماس” – في قرية فرنسية شمال شرق باريس، وكان والده من عرق مختلط. من أب فرنسي نبيل وأم جارية من أصل كاريبي. وبينما كان ديماس في الرابعة من عمره، توفي والده بسبب مرض السرطان، تاركاً الأسرة رهينة الفقر. لم يتلق تعليمًا كافيًا، لكن قراءته النهمة والقصص التي روتها له والدته عن شجاعة والده أثناء الحملات والحروب وسعت فهمه وألهبت مخيلته. ه. انتقل ديماس إلى باريس عام 1822م، وساعدته أصوله الأرستقراطية على تولي وظيفة في القصر الملكي، وفي تلك الفترة بدأ بكتابة مقالاته ومسرحياته.
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
كلمة للمُعرِّب
كلمة ثناء
…أمَّا الجنرال الكونت شرميلوف، فقد كان حاكمًا لبعض مدن روسيا الشهيرة، ولبث في هذه الوظيفة إلى أن استقدمه القيصر بول الأول إليه بمدينة سان بطرسبرج وقرَّبه منه وخصَّه برعايته، وكان الجنرال أرمل قد تركت له زوجته ابنةً تُدعَى فاننكا، وَرثَت عن أمها مالها وجمالها وكبرياءها، وكانت تزعم الأم أنها من سلاسة بعض قواد التتر الشهيرين الذين غزَوا الروسيا في القرن الثالث عشر تحت قيادة جنكيز خان، وقد خلَفَت البنت أمها في هذا الاعتقاد، وزادها تكبُّرًا وإعجابًا بنفسها وجودها في وسط رفيع، حيث كان أبوها من ذوي الحكم، ولم تجد حولها إلا كل مسرع في خدمتها وتنفيذ أوامرها، ولا يخفى تأثير مثل هذه التربية على نفس الإنسان، خصوصًا إذا كانت النفس قد جُبلَت على الأنفة وحب التعالي، ولعدم تمكُّن والد فاننكا من مباشرة تهذيب ابنته عهِد بتربيتها إلى معلمات إنكليزيات، فبدلًا عن أن يدمِّثْن أخلاقها ويُلِنَّ عريكتها ساعدن طبيعتها الفطرية الميالة إلى العظمة والكبرياء على النمو، بفضل ما جُبِلْنَ عليه من حب الذات المعروف في قومهن.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا