هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
كتب ملونة مشكلة تعطي المعلومة بصورة مبسطة ويسيرة ومختصرة تسهل الحفظ والفهم…
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فإن العلم الشرعي من أهم الضرورات التي يحتاجها المسلم في حياته، وتحتاجها الأمة كلها في مسيرتها الحضارية، لذا جاءت النصوص الشرعية في الإعلاء من شأنه وشأن حامليه، قال تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ﴾ [آل عمران:۱۸ ] قال الشوكاني رحمه الله: «المراد بأولي العلم هنا علماء الكتاب والسنة»، وقال تعالى: (وقل رب زدني علما ﴾ [طه: 114]، وفي الحديث: ]من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة[ رواه مسلم. ولما كان من الأهداف الكبرى لـ (مجموعة زاد) إيصال العلم الشرعي إلى الناس بشتى الطرق، وتيسير سبله، فقد تبنت فكرة إنشاء برنامج (أكاديمية زاد) ، والتي تقوم على برنامج تعليمي يهدف إلى تقريب العلم الشرعي للراغبين فيه، عن طريق الإنترنت، وعن طريق قناة تلفزيونية خاصة، سعياً لتحقيق المقصد الأساس الذي هو نشر وترسيخ العلم الشرعي الرصين، المبني على أسس علمية صحيحة، وفق معتقد سليم، قائم على كتاب الله وسنة رسوله مل ستارة بشكل عصري ميسر، فأسأل الله تعالى للجميع العلم النافع والعمل الصالح والتوفيق والسداد. وهذه مقدمة كتاب زاد في السيرة المستوى الثاني
يدرس الطالب السيرة النبوية كاملة، بشكل مختصر، ثم يدرس الشمائل النبوية، والمواقف العظيمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعاملاته مع جميع الناس، بشكل لطيف مختصر ، مع ذكر لطائف وفوائد من كلام العلماء في كل باب بحسبه.
أهمية دراسة الشمائل خلقته صالله عليه وسلّم وجهه وشعره وجسمه وخاتم النبوة لباسه صلّ الله عليه وسلم مشيته وجلسته صل الله عليه وسلم عرقه وتعطره صلّ الله عليه وسلّم أسماؤه صل الله عليه وسلم أكله وشربه صلّ الله عليه وسلّم كلامه وضحكه وتبسمه ومزاحه نومه واستيقاظه صاله عليه وسلم عبادته وقراءته وبكاؤه تواضعه وخلقه وسنه ووفاته وميراثه،كتاب زاد في السيرة المستوى الثاني
أهمية دراسة الشمائل: معرفة شمائل النبي صل الله عليه وسلم بنوعيها الخلقية والخلقية لها فوائد عظيمة، منها: أولا: أنها من تمام معرفة رسول الله صل الله عليه وسلم، وحق على كل مسلم أن يعرف نبيه، لأن الإيمان بالشيء على قدر المعرفة به، لذلك كان أكثر الناس يقينا أعرفهم به صل الله عليه وسلم، وقد أشار الله تعالى إلى هذا عندما اختار من كل قوم رجلا منهم، يعرفون حسبه ونسبه وسيرته وشمائله، فقال: « وإلى عاد أخاهم هودا ﴾ [الأعراف: 65]، وقال: «وإلى ثمود أخاهم صلحا ، [الأعراف: 73]. ثانيا: أن معرفة الشمائل المحمدية تزيد المسلم حبا لنبيه صلال عليه وسلم، وحب النبي الله عليه وسلم والشوق إلى العيش معه وتقديمه على كل شيء من أصول الإيمان، والمتمعن في سيرته وشمائله، ليخرج منها بأكبر نصيب من هذا الحب تجاه نبيه ۔ ثالثا: الاتباع والتأسي، وهذا ما بلغه الأولون، حتى نالوا شهادة لا تزال تتلى على من السنين: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعـد لهم جنت تجـرى تحتهـا الأنهر خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم – [التوبة: ۱۰۰] رابعا: تثبيت المؤمنين ورد شبه المعاندين، أما التثبيت؛ فلأن تلك الشمائل والصفات بمثابة أشعة الشمس، التي تنير دروب الصالحين، وتضيء سبيل المتقين، وأما رد شبه المعاندين، فإن معرفة هذه الشمائل جعلت أقطاب النصرانية المنصفين قد خروا لله ساجدين، وللنبي صل الله عليه وسلم بالفضل معترفين. ع وإليك بعض اعترافاتهم: قال جـوتـه (الأديب الألماني): «إننا أهل أوريا بجميع مفاهيمنا، لم تصل بعد إلى ما وصل إليه محمد، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي محمد صل الله عليه وسلم .كتاب زاد في السيرة المستوى الثاني
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا