«هناك أمثلة كثيرة على التشابه بين الأعمال الأدبية في لغات وأماكن مختلفة، سواء كان ذلك نتيجة التشابه في الأفكار والخواطر، أو نتيجة التأثير المباشر أو غير المباشر. ومن هذه الأمثلة نجد في رواية «سارة» للعقاد، التي تحتوي على لمحات مشابهة لبعض موضوعات رواية «نهاية العلاقة» للكاتب الإنجليزي غراهام غرين».
يعد هذا الكتاب رحلة مثيرة وممتعة في فن الرواية العربية والعالمية. حيث يأخذنا “ماهر البطوطي” عبر سلسلة من المقالات المؤلفة والمترجمة، والتي تحدثت جميعها عن فن الرواية. وناقش روائيين عالميين مثل: “نجيب محفوظ”، و”جيمس جويس”، و”توفيق الحكيم”، و”كافكا”، و”ألبير كامو”، و”باولو كويلو”، و”بهاء طاهر”. والروايات العالمية مثل: «أولاد حارتنا»، و«لوليتا»، و«الجنة»، و«الخيميائي». كما تطرقت المقالات إلى شخصية “كمال عبد الجواد” في ثلاثية “نجيب محفوظ”، وأزمته مع الوجود وتفسيره. كما تناولوا مسألة المصادر العربية في القصص الأوروبية مثل: “كليلة ودمنة” و”حديث الصعود” الذي تأثر به دانتي في ملحمته “الكوميديا الإلهية”.
وهذا ملخص كتاب روايات وروائيون من الشرق والغرب.
ماهر البطوطي: مترجم الروائع الأدبية.
ولد ماهر البطوطي في محافظة طنطا، وانتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته الجامعية. حيث درس اللغة الإنجليزية في كلية الآداب جامعة القاهرة. احتلت الترجمة جزءًا كبيرًا من حياته. عمل كملحق ثقافي في إسبانيا، مما أتاح له التعرف على الأدب الإسباني. ثم انتقل إلى نيويورك عام 1978 حيث عمل مترجماً ومحرراً في الأمم المتحدة حتى تقاعده.
تنوعت مساهماته الأدبية بين الترجمة والتأليف. ترجم عن «فيديريكو غارسيا لوركا»، و«ميغيل أنخيل أستورياس»، و«نيرودا»، و«جيمس جويس»، إضافة إلى كتاباته التي أثرت المكتبة العربية، ومن بينها مذكراته «الجيل المذهل: سجلات حياة». ” بين الكتب والفن”، وكتابه “قاموس الأدب الأمريكي”، و”الرواية الأم” الذي استعرض فيه “ألف ليلة وليلة” التي أثرت في الكثير من الأدب العالمي.
ويقول ماهر البطوطي عن الترجمة إنه يترجم ما يحبه. ولذلك فإن لترجماته صدى كبير في نفوس القراء، ولا يزال قادرا على إثراء الحياة الأدبية والثقافية بما يكتبه ويترجمه.
مقدمة الطبعة الإلكترونية
المقالات المؤلفة
نجيب محفوظ والفنون
كمال عبد الجواد، اللامنتمي
أولاد حارتنا ومشكلة الشر
جيمس جويس والرواية الحديثة
المصادر العربية في القصص الأوروبي
الغيرة بين عباس العقاد وأدباء الغرب
توفيق الحكيم المُفترى عليه مرتين
بهاء طاهر وباولو كويلو
مقالات مترجمة
حارس الغيطان
نصائح إلى الشباب
مقدمة إلى كافكا
ألبير كامي رجل حميد
هنري ميلر
مقابلة مع الروائي الكولومبي جابرييل جرسيه ماركيز
متابعات
أعياد الرواية في أمريكا
توني موريسون ورواية «الفردوس»
نجيب محفوظ في معجم عالمي
الاحتفال بمئوية مولد جيمس جويس، ١٩٨٢
ظاهرة لوليتا
كتاب جديد وأخير لهمنجواي
…أما تحميل النص تخريجات لا تمُتُّ له بصلة، فأوضح مَثل عليها الجزء الذي كتبه الأستاذ الناقد غالي شكري عن «أولاد حارتنا» في كتابه «المنتمي»، حين مسَّ القضية الأساسية في الرواية — قضية الدين والعلم — مسًّا رفيقًا، وتجاوزها إلى المفهوم الذي شرع ينقد به الرواية وهو جاهز مسبق في ذهنه، مفهوم المادية التاريخية والمنطق الجدلي، فإذا هذا العمل الأدبي الهام يتحول بين يديه — مثلما تحوَّلَت كلُّ كتابات نجيب محفوظ الأخرى — إلى وثيقة اجتماعية تُضاف إلى وثائق الماركسية، وإذا الناقد ينقل القارئ من هذا العمل إلى متاهات فكرية، لا تمتُّ له بصلة، ولا تُضيف مثقال ذرة إلى فهمِه له وتذوُّقِه لأسراره.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا