هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب رقم 999 PDF للكاتب محمود سالم من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
الكاتب محمود سالم كاتب مصري الجنسية والمنشأ، حازت سلاسل كتبه ورواياته البوليسية المشتملة علي الألغاز للأطفال والشباب رواجاً كبيراً في عالم الأدب المصري بل والعربي أيضاً ، وأبرز تلك الروايات سلسلة الشياطين ال13 وسلسلة المغامرون الخمسة .
نشأ محمود سالم في إحدي ضواحي مدينة الاسكندرية عام 1931 ، كان والده ضابطاً في القوات البحرية التي تعمل في خفر السواحل ، مما جعل من تنقله وعيشه سهلاً بالإضافة إلي أنه عاش طفولة بريئة في العديد من المدن الساحلية مثل بلطيم والاسكندرية والمنزلة .
حاز محمود سالم علي العديد من الدرجات العلمية مثل الشهادة الثانوية ليبرع ويحصل علي مجموع يؤهله لدخول الكلية الحربية وتنقل بين الكليات ما بين الحربية والحقوق والآداب والإعلام والصحافة .
رقم 999
وفتح الضابط محضرا ، وبدأ سلسلة طويلة من الأسئلة عن علاقة « أحمد » بالمهرب ، فأكد له « أحمد » مرة أخرى أنه لا يعرفه .. وتم تفتيش السيارة بدقة ، ولم يعثروا على شيء فيها وبعد نحو ساعة حضر الضابطان الآخران ، وأخذ الثلاثة يتحدثون ويناقشونه ، وعرف « أحمد » أن الرجل مهرب مخدرات خطير ، وأنه كان مراقبا من رجـال الشرطة فترة طويلة ، وأنهم كانوا يريدون الوصول الى شركائه .. سأل أحمد : « هل سيعيش الرجل ؟ » رد أحد الضباط : « نعم .. لقد قال لي الطبيب أنه برغم اصابته برصاصة نافذة في بطنه ، الا أنه رجل قوى وسيعيش ، ولكن لن تتمكن من استجوابه قبل يومين » وعرف « أحمد ، أن العملية ليس لها علاقة برقم ( صفر ) قال « أحمد » : في هذه الحالة ، اليس من الممكن السماح لي بالذهاب الى منزلي ، على أن أعود في الصباح.
رقم 999
اذا لزم الأمر ؟ فتشاور الضباط الثلاثة ، ثم وافقوا على أن يعود الى منزله ، على أن يرسلوا في استدعائه اذا استدعى الأمر
وبعد أن سجلوا جميع المعلومات عنه وعن سكنه سمحوا له بالانصراف .
لم يصدق « أحمد » أنه نجا من النوم في قسم الشرطة في هذه الليلة الباردة ، فقفز الى سيارته وأدار جهــاز التكييف الساخن ، ثم انطلق عائدا الى شبرا • ظل يحلم طوال الطريق بطعام سريع وفراش مريح .ومر على محل لبيع الساندوتشات فاشترى مايكفى للعشاء .ثم انطلق الى « الجاراج » فأودع السيارة به . وأسرع الى الشقة الصغيرة القريبة من « الجاراج » في شارع « قطه » كانت تقع بالدور الأول في منزل قديم متسع الغرف . أدار المفتاح في قفل الباب ، وعندما خطا أول خطـوة داخل الغرفة ، أحس في أعماقه بخطر مجهول … لقـد أحس على الفور أنه ليس وحيدا ، وأن ثمة خطرا يتهدده ، ولكن قبل أن يفعل أي شيء اضيء النور ، ودفع شـخص الباب بيده فاغلقه .
وعلى الفور شاهد رجلا يجلس في الصالة وقد وضع ساقا علي ساق وقبل أن يفتح « أحمد » فمه ، دفعه شخص آخر من الخلف ، وقال الرجل الجالس مبتسـما :…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا