هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها
محمد ثابت
يواصل محمد ثابت رحلاته حول العالم ، راغبًا في المزيد من المعرفة. يبدأ رحلته من بلدان الحضارة الأوروبية ، حيث يجوب عددًا كبيرًا من دول القارة العجوز ؛ مثل دول الشمال “السويد والنرويج” ، ثم الانتقال إلى “إنجلترا وإيرلندا ورومانيا وتركيا”. وبعد أن انتهى من بلاد الحضارة الحديثة ، ذهب إلى بلاد الشام ، حيث أصالة وتاريخ عبق “سوريا ولبنان وفلسطين”. ثم يسافر إلى بلاد المغرب العربي ، ومنها إلى مجد الحضارة الإسلامية القديمة في الأندلس. يتابع رحلته بعد ذلك إلى الأرض المقدسة مهد الرسالة. حيث تبدأ مناسك الحج. بعد ذلك يواصل رحلته إلى “العراق وإيران وأفغانستان” ، ثم يتجه إلى المجهول في إفريقيا (إثيوبيا وكينيا ومومباي). ثم يذهب إلى بلاد النهضة الحديثة في الشرق الأقصى (الهند واليابان). ثم أمريكا الجنوبية ، ويختتم بأمريكا الشمالية رحلته في «الولايات المتحدة وكندا» وبعض جزر المحيط الهادي. وهذا ملخص كتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها.
محمد ثابت: رحَّالة مِصرِي، يعشق السفر والرحلات، ومُلهَم بالجغرافيا، اشتغل بالتعليم في بعض المدارس الثانوية بمصر، وعُيِّن مُراقبًا للنشاط الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم، ودرَّس العلوم الاجتماعية في إحدى الكليات.
اعتاد محمد ثابت أن يقوم برحلة كبيرة في صيف كل سنة، يُدوِّن فيها مشاهداته في البلاد التي يرتحل إليها، وأكثر كُتبه كانت في أدب الرحلات، ومن أمثلتها: «جولة في ربوع أستراليا»، و«جولة في ربوع الشرق الأدنى»، و«رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها»، و«جولة في ربوع آسيا».
وقد تُوفِّي ثابت سنة ١٩٥٨م، على أثر إصابته بنزيفٍ في المُخ.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا