هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
عثرت الشرطة عند درج قبو ملهى “مولان” في مدينة لياج في بلجيكا على عقبي سيجارة، وقد أثارت الأرض آثار أقدام وجثة رجل غريب. تم سرقة محفظته وعلبة سجائره الذهبية.
كان الملهى موطنًا لشباب يعيشون حياة مبتذلة، حيث كان أحدهم يسرق من أقاربه، بينما كان الآخر يستدين من صندوق “النثريات” ليتمكن من تلبية شهواته. هذه الأعمال الغير مشروعة أثارت الشكوك والتوتر المستمر، مما جعلهما مشتبهًا بهما في جريمة قتل الرجل الغريب.
باستمراره في جمع الأدلة، تدخل المحقق ميغريه لكشف الحقيقة، فبعد أن تم اعتقال الشابين، تبين للمحقق أن هناك مجرمًا آخر يجب الكشف عنه وتقديمه للعدالة.
جورج سيمينون هو أحد أبرز كتّاب الرواية البوليسية والدراما الفرنسية في القرن العشرين. وُلد جورج سيمينون بالاسم الحقيقي غوستاف فلوريان هومبيرت، في 13 فبراير عام 1903 في بلدة بوازاك ببلجيكا. اشتهرت أعماله بأسلوبه الواقعي والبسيط والتركيز على النفس البشرية وعمق شخصياتها.
بدأ سيمينون ككاتب صحفي قبل أن يتجه نحو الكتابة الأدبية، وقد كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تمزج بين الغموض والدراما والعمق النفسي. تتميز أعماله بأسلوبه السردي المميز والذي يعتمد على الوصف الدقيق والشخصيات المعقدة.
أحد أشهر شخصياته هو المفتش “مايجرت”، الذي ظهر في سلسلة روايات شهيرة تحمل اسم “رومان دوريس”. تتميز هذه السلسلة بتصويرها الواقعي للتحقيق الشرطي والتركيز على الجانب النفسي للشخصيات وتطورها.
عمل سيمينون لم يقتصر على كتابة الروايات فحسب، بل شملت أيضًا الكتابة للمسرح والسينما. وقد اشتهر بعدة مسرحيات ناجحة، منها “الرجل الذي رأى الشيطان” و”العبوس” و”الأخوان ريتون” وغيرها الكثير.
توفي جورج سيمينون في 4 سبتمبر 1989 في لوزان بسويسرا، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا من خلال أعماله التي تستمر في إلهام القراء والمشاهدين حول العالم.
وأدرك أنه كان يُتبع منذ فترة، ربما منذ فترة ما بعد غداء الظهيرة. لم ينتبه إلى ذلك إلا عندما جلس على شرفة مقهى بيليكان، ورأى رجلاً يعمل في صفوف الشرطة السرية، والتقى به من قبل قبل عامين عندما حدثت جريمة سرقة في مخزن الحديد الخاص بوالده. وكان تواجده قربه يثير انزعاجه، لذا قرر أن يغادر المكان ويتجه نحو شارع لا كاتيدرال.
وتابعته خطواته حيث دخلت مقهىً آخر، وبعد ذلك دخلت سينما موندان ووجدته يجلس في الصف الثالث خلفيًا. لم يكن يتذكر بالضبط ما فعل بعد ذلك، ولكن قرر المشي لمسافة طويلة والانتقال بين الحافلات، وذلك للتخلص من الأموال النقدية التي كانت بحوزته، فإذا تم تفتيشه لن يتمكن من تبرير مصدرها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا