هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
احتلَّت مقدمةُ كتاب «العبر وديوان المبتدأ والخبر» «ابن خلدون» مكانةً مهمةً في التراث الإنساني بصفة عامة ، والإسلامي بصفة عامة ، واستحقَّت أن تكون موضوعًا للبحث والدراسة ؛ فتناولَتها الأقلام حتى تعدَّت دراساتُها العشرات. وقد استحقَّت «مقدمة ابن خلدون» هذه المكانةَ لما طرحه فيها من نظرياتٍ وآراءٍ تتعلَّق بفلسفة التاريخ ؛ كن العصبية القَبَلية ، ورؤيته الثاقبة عن نشوء الأمم وتطوُّرها ، وما ناله مِن سبقٍ في علم العمران البشري (علم الاجتماع). وعلى الرغم من كثرة الدراسات التي تناولت كتابتها (ابن خلدون) ومقدمته ، فإن المؤلف (ساطع الحصري) بما في ذلك من قدرة على البحث والتحليل ، ووجده في حالة مرضية.
ساطع الحصري: ابن خلدون القرن العشرين ، أبرز القومي العربي ، وأحد أهم منظري الفكر القومي الحديث.
ولد “ساتي محمد هلال الحصري” في اليمن عام 1880 م ، وتلقى تعليمه في المدارس العثمانية حتى تخرج من المعهد الملكي في اسطنبول عام 1900 م. بدأ حياته المهنية كمدرس في مدارس الدولة العثمانية في اليونان ، ثم انتقل للعمل في السلك الدبلوماسي ، لكنه عاد مرة أخرى إلى التعليم وأسس “المدرسة الحديثة” في اسطنبول.
استخدم “ساطع الحصري” قلمه وفكره لخدمة القضية السياسية التي كان يؤمن بها ، وعلى الرغم من أنه يعتبر أحد أقطاب الفكر القومي العربي ، فقد دعم في البداية “الاتحاد والتقدم” ودعا إلى التتريك. في مقالات نشرها تحت اسم مستعار في مجلة “ترك أوجاني”. .
توطئة
المدخل الأول: على هامش المقدمة
جولة بين التاريخ والمؤرخين
المدخل الثاني: حول مؤلف المقدمة
مؤلف المقدمة
أُسرة ابن خلدون
عصر ابن خلدون
حياة ابن خلدون
آثار ابن خلدون
القسم الأول: نظرات وملاحظات عامة
أبحاث المقدمة
تاريخ كتابة المقدمة
طرافة المقدمة وتأثيرها
لغة المقدمة
كلمة العرب
القسم الثاني: مكانة ابن خلدون في تاريخ فلسفة التاريخ وعلم الاجتماع
ابن خلدون وفلسفة التاريخ
ابن خلدون وفيكو
ابن خلدون ومونتسكيو
ابن خلدون وعلم الاجتماع
المذاهب الأساسية في علم الاجتماع
مقدمة ابن خلدون في نظر علماء الغرب
العهد، ولم تشتعل المذنبات في السماء بالشدة التي اشتعلت بها في التاريخ المذكور.» ولعل أغرب الأمثلة لمثل هذه الأخبار والكهانات هو ما رواه المؤرخ الإسباني بولس أوروزيوس الذي عاش في القرن الخامس والذي يُعد من أعظم تلامذة القديس أوغسطين، فقد روى المؤرخ المذكور الحادثة التالية وفسرها كما يلي: لقد تفجرت في سنة ولادة المسيح عين زيت في دكان رجل فقير في مدينة روما، وسال الزيت من العين المذكورة بغزارة يومًا كاملا، لا يشك المؤرخ أوروزيوس بأن هذا الحادث العجيب كان يشير إلى مجيء المسيح؛ لأن الزيت هو مادة الدهون النصرانية،
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا