كتاب درء تعارض العقل والنقل 3 PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: الكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية
الصفحات: 467
الحجم: 7
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: وزارة التعليم العالي
الاقسام: كتب اسلامية,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب درء تعارض العقل والنقل 3 PDF

ملخص عن كتاب درء تعارض العقل والنقل 3:

درء تعارض العقل والنقل كتاب عظيم يقال أنه أعظم ما ألف بن تيمية يرد فيه على الفلاسفة والمتكلمين وهذا ملخص كتاب درء تعارض العقل والنقل 3.

نبذة عن كاتب كتاب درء تعارض العقل والنقل 3:

تقي الدين ابن تيمية

جمع بين الجهاد بالسيف والقلم…. أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية الإمام، شيخ الإسلام. ولد في حران سنة (661 هـ) وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 ه، واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق سنة (728 هـ) فخرجت دمشق كلها في جنازته. وهو يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله من كبار العلماء في عصره والعصور التي تلت عصره؛ حيث بلغ من العلم والتقى والصلاح ما بلغ، وقد بلغ صيته أرجاء المعمورة في ذلك العصر قبل انتشار وسائل التواصل والمراسلات؛ لما له من قوةٍ في قول الحق، ولما له من حُجَّةٍ عند الاستدلال.

محتويات كتاب درء تعارض العقل والنقل 3:

الجزء الثالث

اقتباسات من كتاب درء تعارض العقل والنقل 3:

… يوضح هذا : أن هذا الحكم لازم للجسم . محدثا ؛ فإن الجسم المحدث لابد له من حيز أيضا ، سواء قدر أزليا أو إمكان انتقاله عنه فإن قال : لابد للجسم من حيز معين يكون في ؛ إذ المطلق لا وجود له في الخارج . فإذا كان أزليا امتنع زواله ، بخلاف المحدث . قيل : ليس الحيز أمراً وجوديا ، بل هو تقدير المكان . ولو قدر أنه وجودی فكونه فيه نسبة وإضافة ليس أمراً وجودياً أزليا (1) وأيضا فيقال : مضمون هذا الكلام : لو كان أزليا للزم أن يكون ساكنا لا يتحرك عن حيزه ؛ لأن الموجود الأزلى لايزول .

… فيقال : إن لم يكن السكون وجوديا بطل الدليل . وإن كان وجوديا فأنت لم تقم دليلا على إمكان زوال السكون الوجودي / الأزلى . وإنما 4/3 أقمت الحجة على أن جنس الجسم يقبل الحركة . ومعلوم أنه إذا كان كل جسم يقبل الحركة وغيرها من الصفات كالطعم واللون والقدرة والعلم وغير ذلك ، ثم قدر أن في هذه الصفات الوجودية ماهو أزلى قديم لوجوب قدم مايوجبه لم يلزم إمكان زوال هذه الصفة التي وجب قدم مايوجبها . فإن ما وجب قدم موجبه وجب قدمه . وامتنع حدوثه ضرورة .