هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من هوميروس إلى حرب النجوم ، يسعى البشر باستمرار وحركة مستمرة. منذ اللحظة الأولى التي وطأ فيها الإنسان الأرض ، سعى وراء ما هو أبعد من احتياجاته الأساسية ورفاهه الشخصي ؛ سعى للمعرفة والمغامرة. يخاطر الإنسان بحياته لتسلق الجبال بدافع الفضول والمغامرة والدراسات والتجارب بحثًا عن المعرفة ، ووصل إلى القمر وما بعده. إن ميل الإنسان الذي لا يعرف الكلل بالتحديد إلى السعي المستمر – كما يرى مؤلف الكتاب – هو ما يجعله متميزًا ، ويجعله سيد كل الكائنات الأخرى والأحياء.
إنه كتاب ملحمي في العلوم والفلسفة والدين والفنون ودراسة لماضي البشرية ومستقبلها. يتتبع الحياة على الأرض ، بدءًا من الخلايا البدائية ، مروراً بالحضارات القديمة وكبار الفنانين والعلماء والمستكشفين من الماضي ، حتى بداية التجارب الجينية في علم الوراثة.
وهذا ملخص كتاب جوهر الانسانية.
تشارلز باسترناك عالم كيمياء حيوية ومدير مؤسس لمركز أكسفورد الدولي للطب الحيوي. يعمل مع اليونسكو والاتحاد الدولي للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ، وهو مؤلف العديد من الكتب ، بما في ذلك كتاب “ما الذي يجعلنا بشرًا؟”
شكر وتقدير
تمهيد
مقدمة
الجزء الأول: التطور: الأساس الجيني للسعي
الوحدة والتنوع في الكائنات الحية
النباتات والجراثيم: أصل الرؤية
الحيوانات والإنسان: تطور الصفات البشرية
الجزء الثاني: الهيمنة: عواقب سعي الإنسان
الخروج من أفريقيا: الاستكشاف والتوسع
السُّلَّم: المِحَن والإنجازات
الحضارة ١: المدن والمعابد
الحضارة ٢: التواصل والثقافة
التكنولوجيا: الحرب والرخاء
الدين: الإيمان والعقيدة
العلم: التفسير والتجريب
الجزء الثالث: الجدل الدائر: السعي الحالي
التلاعب بالجينات ١: الأطعمة المعدلة جينيًّا
التلاعب بالجينات ٢: البشر المعدلون جينيًّا
الجزء الرابع: تأمل متبصر: نظرة مستقبلية
انقراض الفضول البشري أم بقاؤه؟
الخاتمة
مسرد المصطلحات
المراجع
…
تتألَّف الحياة كلها، وفي الواقع الكون بأكمله، من جزيئات؛ جزيئات الهيدروجين والهيليوم الموجودة في الشمس والنجوم الأخرى، وجزيئات الماء في الأنهار والمحيطات الموجودة على سطح كوكبنا، وجزيئات سيليكات الألومنيوم الموجودة في قشرته الخارجية، وجزيئات النيتروجين والأكسجين الموجودة في غِلافه الجوي، وجزيئات الحَمض النووي (الحَمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (دي إن إيه)، والحَمض النووي الريبوزي (آر إن إيه))، والبروتين والكربوهيدرات والدهون الموجودة داخل كل كائن حيٍّ يعيش على سطحه. تُسمى المجموعة الأخيرة من الجزيئات أحيانًا الجزيئات العضوية؛ تمييزًا لها عن الجزيئات غير الحية وغير العضوية التي تتكوَّن منها الصخور والرمال والبحار والهواء، ولا تزيد الجراثيم والنباتات والحيوانات عن كونها مجموعة من الجزيئات العضوية مع بعض الأملاح والماء.
تتَّسم الجزيئات بأنها متناهية الصِّغَر؛ فجزيئات مثل الماء أو الأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون تقلُّ في حجمها بأكثر من مليار مرة عن حجم رأس الدبوس، والكربوهيدرات مثل الجلوكوز، والدهون مثل الكوليسترول أكبر منها بعشر مرات، والبروتينات والكربوهيدرات مثل النشاء أكبر منها بمِائة مرة، والدي إن إيه، الذي يُعتبَر أكبر جزَيْء في المادة الحية، أكبر منها بمليون مرة (لكن يظلُّ من المستحيل رؤيته إلا باستخدام مِجهر إلكتروني).
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا