هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
جولة في ربوع افريقية: بين مصر ورأس الرجاء الصالح
محمد ثابت
يخبرنا الكاتب عن ملاحظاته عبر القارة الأفريقية ، تلك القارة التي تشكلت طبيعتها بأصابع الغريزة ، وتحاصرها براثن الطموحات الاستعمارية. يشرح لنا الكاتب الطبيعة الجغرافية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية لسكان هذه القارة. وذلك من خلال الملامح التاريخية التي يبدأ بها الكاتب الحديث عن بلدانهم ، بما في ذلك أهم محاصيلهم ، ونباتاتهم ، وحيواناتهم ، ومبانيهم ، ومعادنهم ، والآثار الثقافية للدول الاستعمارية في بعض بلدان هذه القارة. كما أشار إلى تأثير العرب على هذه القارة خلال مجدهم الأول. وتحدث الكاتب عن المعتقدات الخرافية لعدد من سكان هذه القارة ، واللهجات المتداولة بينهم ، والصراعات العرقية التي ساهمت في تفتيت تلك القارة. الكتاب يشبه البوصلة السياحية التي تفيد في التعرف على ملامح القارة الأفريقية التي قدر القدر أن تكون غنية بقدراتها. فقيرة في عقلها بائسة في مصيرها. كأن فمها يقول ثروة ساطعة ، والمصير السيئ مزيج مؤلم. وهذا ملخص كتاب جولة في ربوع افريقية.
محمد ثابت: رحَّالة مِصرِي، يعشق السفر والرحلات، ومُلهَم بالجغرافيا، اشتغل بالتعليم في بعض المدارس الثانوية بمصر، وعُيِّن مُراقبًا للنشاط الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم، ودرَّس العلوم الاجتماعية في إحدى الكليات.
اعتاد محمد ثابت أن يقوم برحلة كبيرة في صيف كل سنة، يُدوِّن فيها مشاهداته في البلاد التي يرتحل إليها، وأكثر كُتبه كانت في أدب الرحلات، ومن أمثلتها: «جولة في ربوع أستراليا»، و«جولة في ربوع الشرق الأدنى»، و«رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها»، و«جولة في ربوع آسيا».
وقد تُوفِّي ثابت سنة ١٩٥٨م، على أثر إصابته بنزيفٍ في المُخ.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا