هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
حيث تم الإهتمام والعناية فيه بجمع وتنسيق كلام الإمام ابن القيم وفق الأبواب المعهودة لعلوم الآداب، والتي تنتظم أبوابها وفصولها وفوائدها ومسائلها في الكتب التالية: التوبة، العلم والعلماء، لطائف الكلم، الفتيا وآداب المفتين، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدعوة إلى الله عز وجل، الأذكار، اللباس والزينة، الرؤيا، السلوك والزهد، النسب، الخصائص، الطب، المفاضلات، الأدب، الفروق والمفارقات.
أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ (691هـ – 751هـ/1292م – 1350م) المعروف باسم “ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ” أو “ابْنِ القَيَّمِ”. هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده “أبو بكر بن أيوب الزرعي” قيّماً على “المدرسة الجوزية الحنبلية” وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا