هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب تفسير الرازي لشيخ الإسلام فخر الدين الرازي أحد أشهر كتب التفسير الإسلامية، ويطلق عليها أيضاً اسم التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب وما التفسير الكبير ومفاتيح الغيب إلا وجهي عمله واحدة لما لهما من شهرة وتداول بين علماء الإسلام وباحثي العلم الشرعي علي مستوي العالم، وفي محاولة من أحد العلماء للجمع بين الاسمين قام بوصف المجلد بأنه التفسير الكبير المسمي بمفاتيح الغيب، وحاز هذا التفسير علي القبول بين العديد من المؤسسات الدينية بل ومؤسسات علم التفسير علي الخصوص، وكان له من الشمول نصيباً في جمعه للتفاسير المعتمدة علي العقل والتفاسير المعتمدة علي النقل فضلاً عن شموله لأبحاث فياضة تضم أنواعاً شتى من مسائل العلوم المختلفة. كتاب تفسير الفخر الرازي ج27 PDF
شيخ الإسلام الفخر الرازي المعروف بأبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي الرازي، القرشي، التيمي ولد في بلاد طبرستان، ولقب بفخر الدين الرازي وكان ينتمي للمذهب الشافعي الأشعري.
المسألة الثالثة ) ذكروا في سبب النزول وجوها ، قيل أنها نزلت في أهل مكة فانهم قالوا بزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس لم يغفر له ، وقد عبدنا وقتلنا فكيف نسلم ؟ وقيل نزات في وحشى قاتل حمزة لما أراد أن يسلم وخاف أن لا تقبل توبته ، فلما نزلت الآية أسلم ، فقيل الرسول الله صلى الله عليه وسلم هذه له خاصة أم للمسلمين عامة ؟ فقال بل للمسلمين عامة وقيل نزلت في أناس أصابوا ذنوباً عظاماً في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام أشفقوا لا يقبل الله توبتهم ، وقيل نزلت في عياش ابن أبي ربيعة والوليد بن الوليد و نفر من المسلمين أسلموا ثم فتنوا فافتتنوا وكان المسلمون يقولون فيهم لا يقبل الله منهم توبتهم فنزلت هذه الآيات فكتبها عمر ، وبعث بها إليهم فأسلموا وهاجروا ، واعلم أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فنزول هذه الآيات في هذه الوقائع لا يمنع من عمومها
. كتاب تفسير الفخر الرازي ج27 PDF
المسألة الخامسة » أنه سبحانه حكى عنه في هذه السورة أنه قال ( فمن ربكما يا موسى ) وقال في سورة الشعراء ( وما رب العالمين ) فالسؤال مهنا بن وهو عن الكيفية وفي سورة الشعراء بما وهو عن الماهية وهما سؤالان مختلفان والواقعة واحدة والأقرب أن يقال سؤال من كان مقدماً على سؤال ما لأنه كان يقول إنى أنا الله والرب فقال فمن ربكما فلا أقام موسى الدلالة على الوجود وعرف أنه لا يمكنه أن يقاومه في هذا المقام لظهوره وجلائه عدل إلى المقام الثاني وهو طلب المساهية وهذا أيضاً مما يليه على أنه كان عالماً بالله لأنه ترك المنازعة في هذا المقام لعلمه بغاية ظهوره وشرع في المقام الصعب لأن العلم بماهية الله تعالى غير حاصل للبشر . كتاب تفسير الفخر الرازي ج27 PDF
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا