هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب تفسير الرازي لشيخ الإسلام فخر الدين الرازي أحد أشهر كتب التفسير الإسلامية، ويطلق عليها أيضاً اسم التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب وما التفسير الكبير ومفاتيح الغيب إلا وجهي عمله واحدة لما لهما من شهرة وتداول بين علماء الإسلام وباحثي العلم الشرعي علي مستوي العالم، وفي محاولة من أحد العلماء للجمع بين الاسمين قام بوصف المجلد بأنه التفسير الكبير المسمي بمفاتيح الغيب، وحاز هذا التفسير علي القبول بين العديد من المؤسسات الدينية بل ومؤسسات علم التفسير علي الخصوص، وكان له من الشمول نصيباً في جمعه للتفاسير المعتمدة علي العقل والتفاسير المعتمدة علي النقل فضلاً عن شموله لأبحاث فياضة تضم أنواعاً شتى من مسائل العلوم المختلفة.
شيخ الإسلام الفخر الرازي المعروف بأبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي الرازي، القرشي، التيمي ولد في بلاد طبرستان، ولقب بفخر الدين الرازي وكان ينتمي للمذهب الشافعي الأشعري.
المسألة الثامنة ) اختلفوا فى قوله تعالى ( لا تلهيهم تجارة ) فقال بعضهم نفي كونهم تجاراً وباعة أصلا ، وقال بعضهم بل أثبتهم تجاراً وباعة وبين أنهم مع ذلك لا يشغلهم عنها شاغل من ضروب منافع التجارات ، وهذا قول الأكثرين ، قال الحسن أما والله إن كانوا ليتجرون .. ولكن إذا جاءت فرائض الله لم يلهم عنها شيء فقاموا بالصلاة والزكاة ، وعن سالم نظر إلى قوم من أهل السوق تركوا بياعاتهم وذهبوا إلى الصلاة فقال هم الذين قال تعالى فيهم (لا تلهيهم تجارة) ، وعن ابن مسعود مثله ، واعلم أن هذا القول أولى من الأول ، لأنه لا يقال إن فلاناً لا تلهيه التجارة عن كيت وكيت إلا وهو تاجر ، وإن احتمل الوجه الأول وههنا نؤالات : السؤال الأول ) لما قال ( لا تلهيهم تجارة ( دخل فيه البيع فلم أعاد ذكر البيع ؟ قلنا ( الجواب ) عنه من وجوه ( الأول ( أن التجارة جنس يدخل تحته أنواع الشراء والبيع.
كتاب تفسير الفخر الرازي ج24 PDF
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا