هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يتألف كتاب تعريف عام بدين الاسلام للكاتب علي الطنطاوي من اثني عشر فصلاً ومقدمة وخاتمة. فأما المقدمة -وهي بعنوان “بين يدي الكتاب”- ففيها تصوير جميل لمعاني الفطرة والتكليف وطريقَي الجنة والنار وحقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة. وأما الفصول الاثنا عشر فتعرض أبواب الإيمان جميعاً عرضاً واضحاً موجزاً يفهمه الكبير والصغير ويستمتع به العلماء والمثقفون وعامة الناس جميعاً؛ وهذه الفصول منها ثلاثة بمثابة المدخل إلى الموضوع والتمهيد لباقي الكتاب، وهي: دين الإسلام، وتعريفات، وقواعد العقائد. والتسعة الباقية تشرح العقيدة وتبيّنها بما أسلفتُ من تيسير وتبسيط، وهي: الإيمان بالله، وتوحيد الألوهية، ومظاهر الإيمان، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر، والإيمان بالغيب، والإيمان بالملائكة والجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب
ولعل أول القصة كان أيام الحرب الأوني )حرب سنة ۱۹14( وهي الأيام التي بلخت فيها سن التمي يز، وأدركت ما يحيط بي، فوجدت في بيت أبي دروسا يلقيها على تلاميذه بعد الفجر، وقبل العشاء، وكانت دروسا تختلف عن دروس المدرسة التي كنت أذهب إليها، وكان التلاميذ فيها مشابخ بعمائم ولحى، لم يكونوا صغارا کتلاميذ المدرسة، فكنت أستمع إليها ولو لم
أفهمها، كما أفهم دروس المدرسة. فكانت دراستي بذلك مزدوجة: درست في المدارس إلى نهاية الجامعة، وكنت مع ذلك أتلقى العلم عن العلماء. عن أبي )الشيخ مصطفى الطنطاوي( أولا، وكان من صدور الققهاء في الشام، وكان أمين الفتوى عند المفتي الشيخ أبي الخير عابدين، فلما العلماء
تحميل وقراءة: كتب علي الطنطاوى PDF
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا