هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“تجربة الدكتور أوكس” هو عنوان قصة قصيرة من تأليف الكاتب الفرنسي الشهير جول فيرن (Jules Verne)، وهي جزء من مجموعة قصص قصيرة نُشرت لأول مرة عام 1874. في هذه القصة، يتناول جول فيرن موضوعات العلم والتكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع من خلال سرد خيالي مميز.
تدور أحداث القصة في بلدة هادئة تُدعى “كيكنبورغ” تقع في فلاندرز. تتميز هذه البلدة بسكانها الذين يتمتعون بطبع هادئ وودي. الدكتور أوكس، عالم غريب الأطوار، يصل إلى البلدة ويعرض على سكانها بناء نظام إضاءة جديد يعمل بالغاز تحت ذريعة تحسين مستوى حياتهم.
في الواقع، الدكتور أوكس لا يسعى فقط إلى تحسين الإضاءة، بل يقوم بإجراء تجربة علمية سرية، حيث يضخ غازًا خاصًا في هواء البلدة. يؤدي هذا الغاز إلى تسريع العمليات الحيوية والعصبية للسكان، مما يجعلهم أكثر نشاطًا وحيوية، ولكن أيضًا أكثر عدوانية وسرعة في الغضب. تبدأ البلدة المسالمة بالتحول إلى مكان مليء بالصراعات والنزاعات بسبب تأثير الغاز.
في النهاية، يكشف الدكتور أوكس عن تجربته، ويشرح أن الغرض من التجربة كان دراسة تأثيرات الغاز على البشر. بعد إيقاف ضخ الغاز، يعود سكان البلدة تدريجيًا إلى حالتهم الطبيعية، ويتعلمون درسًا عن تأثيرات التدخلات العلمية غير المسؤولة.
جوليس غابرييل فيرن (8 فبراير 1828 – 24 مارس 1905)، كان كاتبًا فرنسيًا يعد من بين رواد أدب الخيال العلمي في القرن التاسع عشر. اشتهر فيرن بتقديم رؤى مستقبلية تكنولوجية وعلمية مبتكرة، وكان يعتقد أن الأشكال هي اللغة الكونية.
في عام 2005، احتفل العالم بـ “سنة جول فيرن”، تخليدًا لمرور مائة عام على وفاته.
في 1862، قدم فيرن روايته “خمس أسابيع في منطاد” للناشر بيير-جول، وقع عقدًا لمدة عشرين سنة للنشر معه، ملتزمًا بتقديم رواياته لمجلة شبابية. بينما نُشرت مغامرات الكابتن أتورا في تلك المجلة.
أمضى فيرن حوالي أربعين عامًا في رحلات استكشافية، وكتب حوالي أربعة وخمسين كتابًا. ترك وظيفته كعامل مصرفي بعد نجاح رواية “رحلة لمركز الأرض”. اشترى قاربًا وزورق صيدًا للتسلية.
حتى بعد اندلاع حرب 1870، لم يتوقف فيرن عن الكتابة، وانتقل إلى أميان. أطلقت روايته “حول العالم في ثمانين يومًا” الذي استغرقته في الرحلة التي قام بها.
في سنواته الأخيرة، أصيب فيرن بجروح في ساقه جراء إطلاق نار، وفي 1900 أصيب بمرض يدعى “الماء الأزرق” في عينه. توفي في 1905 بمرض السكر في منزله في بوليفار لونغوفيل، وأُطلق عليه اليوم اسم “قلعة جول فيرن”. تم نشر العديد من أعماله بعد وفاته، بفضل ابنه ميشيل الذي تولى مسؤولية تنقيح المخطوطات ونشرها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا