تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف
يعد كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج 29 PDF أحد أشهر الكتب الإسلامية للمؤلف شمس الدين الذهبي، ، وهو كتاب يجمع بين التاريخ والتراجم علي السواء.
تتنوع الكتب الإسلامية في اهتماماتها علي أربعه نواحي وهم الفقه والحديث والتفسير والتوحيد وما يتفرع من تلك المواد، بالإضافة الي العلوم المختصة بالقرآن وأول ما نزل وآخر ما نزل، وتتسابق الجامعات الإسلامية علي مستوي العالم في نقل تلك العلوم لما لها من شأن عظيم وتأثير كبير علي شخصية الإنسان المسلم، وتسعي تلك المؤسسات في صياغة العلوم الإسلامية في صورة سلسة تجذب القرّاء إليها.
ألف الإمام الذهبي العديد من الكتب الإسلامية ومنها كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام الذي يُعد من أشهر موسوعات الكتب الضخمة التي قام مؤرخو الإسلام بتصنيفها ، وهو كتاب يجمع بين التاريخ والتراجم علي السواء، كما يتميز عن الموسوعة الكبرى الآخري المعروفة ب”سير أعلام النبلاء”، وكما يتبين لنا من العنوان فإن محتوي الكتاب عبارة عن رصد للتاريخ الإسلامي بكافة جوانبه ، بداية من هجرة النبي وأصحابه من مكه إلي المدينة وحتى سنة 1300م/700هـ .
تشكل هذه الفترة إطارا زمنيًا مهماً في إرساء حضارة جديدة تتسع جغرافياً لتلامس الشرق والغرب ، ولقد شهدت تلك الفترة أحدثًا عظيمة دوّنها الإمام الذهبي مع العديد من تراجم المشهورين البالغ عددهم أربعين ألفاً في كل جانب من نواحي الحياة.
ويتميز كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام عن باقي الكتب. بكونه حافلاً بالتشويق لما تضمنه من كل كبيره وصغيرة بالاختصار. كما يحتوى على مادة واسعة في التاريخ السياسي والإداري، انتقاها من العديد من المصادر التي كان من سوء حظنا ضياع معظمها فلم تصل إلى أيدينا.
وإن سمعت منكراً فاردده بأهدى منه ، فقال : ماذا يقول ؟ فقرأ عليه مصعب : حم والكتاب المبين، إنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً غريباً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (۱) فقال سعد : ما أسمع منكم إلا ما أعرفه ، فرجع سعد وقد هداه الله ، ولم يُظهر لهما إسلامه ، حتى رجع إلى قومه فدعا بني عبد الأشهل إلى الإسلام ، وأظهر لهم إسلامه وقال : من شلّ منهم فيه فليأتِ بأهدى منه ، فوالله لقد جاء أمر لتحزن منه الرقاب ، فأسلمت بنو عبد الأشهل عند إسلام سعد بن ، إلا من لا يذكر.
ثم إن بني النجار أخرجوا مُصْعَب بن عُمير، واشتدوا على أسعد، فانتقل مصعب إلى سعد بن معاذ يدعو آمناً ويهدي الله به (۲)، وأسلم عمرو بن الجموح ، وكبرت أصنامهم ، وكان المسلمون أعز من بـالـمـدينة ، وكان مُصْعَب أوّل من جَمَّع الجمعة بالمدينة ، ثم رجع إلى رسول الله ﷺ . هكذا قال ابن شهاب : إن مُصْعَباً أوّل من جمع بالمدينة (٢) .
وقال البكائي ، عن ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن المغيرة بن معيقيب ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ، أن أسعد بن زرارة خرج بمُصعب بن عمير ، يريد به دار بني عبد الأشهل ، ودار بني ظفر (٤) ، وكان سعد بن معاذ ابن خالة أسعد بن زرارة ، فدخـل بـه حـائـطـاً من حوائط بني ظفر ، وقالا على بئر مرق ، فاجتمع إليهما ناس ، وكان سعد وأسيد بن حضير سيدي بني عبد الأشهل ، فلما سمعا به قال سعد لأسيد
تم حذف روابط التحميل والقراءه حيث يعتبر الكتاب ملكية خاصة او بناءً على طلب المؤلف