هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعد كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج 43 PDF أحد أشهر الكتب الإسلامية للمؤلف شمس الدين الذهبي، ، وهو كتاب يجمع بين التاريخ والتراجم علي السواء.
تتنوع الكتب الإسلامية في اهتماماتها علي أربعه نواحي وهم الفقه والحديث والتفسير والتوحيد وما يتفرع من تلك المواد، بالإضافة الي العلوم المختصة بالقرآن وأول ما نزل وآخر ما نزل، وتتسابق الجامعات الإسلامية علي مستوي العالم في نقل تلك العلوم لما لها من شأن عظيم وتأثير كبير علي شخصية الإنسان المسلم، وتسعي تلك المؤسسات في صياغة العلوم الإسلامية في صورة سلسة تجذب القرّاء إليها.
ألف الإمام الذهبي العديد من الكتب الإسلامية ومنها كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام الذي يُعد من أشهر موسوعات الكتب الضخمة التي قام مؤرخو الإسلام بتصنيفها ، وهو كتاب يجمع بين التاريخ والتراجم علي السواء، كما يتميز عن الموسوعة الكبرى الآخري المعروفة ب”سير أعلام النبلاء”، وكما يتبين لنا من العنوان فإن محتوي الكتاب عبارة عن رصد للتاريخ الإسلامي بكافة جوانبه ، بداية من هجرة النبي وأصحابه من مكه إلي المدينة وحتى سنة 1300م/700هـ .
تشكل هذه الفترة إطارا زمنيًا مهماً في إرساء حضارة جديدة تتسع جغرافياً لتلامس الشرق والغرب ، ولقد شهدت تلك الفترة أحدثًا عظيمة دوّنها الإمام الذهبي مع العديد من تراجم المشهورين البالغ عددهم أربعين ألفاً في كل جانب من نواحي الحياة.
ويتميز كتاب تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام عن باقي الكتب. بكونه حافلاً بالتشويق لما تضمنه من كل كبيره وصغيرة بالاختصار. كما يحتوى على مادة واسعة في التاريخ السياسي والإداري، انتقاها من العديد من المصادر التي كان من سوء حظنا ضياع معظمها فلم تصل إلى أيدينا.
على أن الوبر لي والمدر لك، قال: يا عامر اسلم فأعاد قوله قال: لا. فولى وهو يقول: يا محمد لأملأنها عليك خيلاً جُرْداً ورجالا مُرْداً، ولأرْبطَنَّ بكل تحلةٍ فرساً، فقال النبي : اللهم اكفني عامراً واهْدِ قَوْمه. فخرج حتى إذا كان بظهر المدينة صادف امرأةً يُقال لها سلولية، فنزل عن فرسه ونام في بيتها، فأخذته غُدَّةٌ في خلقه، فوثب على فرسه، وأخذ رمحه، وأقبل يجول، ويقول: غدّة كغدّة البكر، ومَوْتُ في بيت سلولية. فلم تزل تلك حاله حتى سقط ميتا”.
به. قدم على رسول الله وقد بني عامر فيهم : عامر بن الطفيل وأريد ابن قيس، وخالد بن ،جعفر وحيّان بن سلم، وكانوا رؤساء القوم وشياطينهم: فقدم عامر عدو الله على رسول الله وهو يريد أن يغير . فقال له قومه : إن الناس قد أسلموا، فقال: قد كنت آليتُ أن لا أنتهي حتى تتبع العرب عقبي، فأنا أتبع عقب هذا الفتى من قريش؟ ثم قال لأربد : إذا قدمنا عليه فإني شاغل عنك وجهه، فإذا فعلت ذلك فاعله بالسيف.
وقال ابن إسحاق :
فلما قدموا على رسول الله ﷺ قال :عامر یا محمد، حالتی. فقال : لا والله، حتى تؤمن بالله وحده، فقال: والله لأملانها عليك خيلا ورجالاً. فلما ولى قال: «اللهم اكفني عامراً». ثم قال لأربد: أين ما أمرتك به؟ قال: لا أبا لك والله ما هممت بالذي أمرتني به من مرة إلا دخلت : بيني وبينه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا