هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من أشهر كتب الروايات والقصص الأدبية كتاب براكسا أو مشكلة الحكيم للمؤلف توفيق الحكيم ، يتمتع كتاب براكسا أو مشكلة الحكيم بالأسلوب الرائع في السرد بحيث يجعل القارئ لا يقدر علي مفاومة قراءة الكتاب، ويمثل هذا الكتاب طفرة رائعة في كتب الأدب المصري لما لتوفيق الحكيم من براعة الأسلوب وسهولة شرح المعلومة.
ولد توفيق الحكيم صيف عام 1903 ميلاديا بمدينة الأسكندرية، ثم بعد بلوغه إنتقل للعيشش مع والده في محافظة البحيرة الواقعة علي طريق دمنهور، وربما كان لاختلاف أصول والديه سببا في تقلب حياتة والمواجهات التي مر بها، حيث أن والدته كانت من طبقة تركية راقية بينما والده كان من عامة الناس من طبقة الفلاحين لذا حاولت أمه مراراً وتكراراً أن تخرجه من ثوب حياته وتلبسه ثوب حياتها إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، لأن تلك الأمور كانت لا تتماشي مع ذهن الطفل في هذا الوقت ولا تناسب ميوله، ليصل الحال بتوفيق الحكيم مع ضغوط الحياه الخارجية عليه إلى أن ينعزل عن الناس ويشكل لنفسه حياة ذاتية خاصة به
كان توفيق الحكيم رائداً في مجال كتابة القصص والروايات الأدبية في العالم بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة، كما يعد توفيق الحكيم هو الأب الروحي لفن الدراما الذي كان هو أول من أدخله علي الأدب المصري، يشتهر الحكيم بالعديد من الأعمال الأدبية والمسرحية التي أضاف عليها طابعاً من الدراما الرمزية، كانت مسرحية شعب الكهف هي السبب الرئيسي في أن اشتهر وذاع صيته في العالم أجمع، ألف مسرحيات لمعالجة الوضع الاجتماعي تقدر بحوالي 50 مسرحية، ومن أكثر أعماله جرأة هي مسرحية محمد، أعطي توفيق الحكيم كل وقته للدراما والمسرح بعد أن أنهي حياته الدراسية وفترة العمل.
يا طالع الشجرة .
يوميات نائب فى الأرياف.
عودة الروح.
عصفور من الشرق.
الطعام لكل فم.
الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.
أطلق اسمه على مسرح محمد فريد.
جائزة الدولة في الآداب.
قلادة الجمهورية.
قلادة النيل.
مصطفى صادق الرافعي
طه حسين
العقاد
أحمد أمين
سلامة موسى.
“تبرز مغزلاً وخيطاً من تحت ثيابها” هذا لا مفر منه!… وكان ينبغي لك أن تتوقعي هذا الأمر وأن تفعلي ما فعلت!…انظري!…انظري!… إني أحمل معي خيطي ومغزلي، وسأرفه عن نفسي بالغزل أثناء إنعقاد المجلس.
( جزء من كتاب براكسا أو مشكلة الحكيم ).
تلتفت إلي الجميع أصغين إليّ أيتها النساء! إن غايتنا التي من أجلها نجتمع منذ زمن، وهدفنا الذي نرمي إليه منذ أمد، وحلمنا الذي نسعي لتحقيقه، ونرجو أن يتحقق اليوم : هو كما تعلمن أن نتسلم نحن في أيدينا شئون الدولة، فالدولة كما تعرفن تسير الآن كأنها سفينه ضالة في بحار عميقة القاع، وهي عاطلة من المجاذيف والشراع…( جزء من كتاب براكسا أو مشكلة الحكيم ).
يمكنك أيضا قراءة: كتاب تحت المصباح الأخضر
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا