هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“أوه! ما أقل ما يعرفه أولئك الذين لم يحبوا! يبدو لي أنه لم يقم أحد بعد بتصوير الحب بشكل صحيح، ولا أعتقد أنه من الممكن تصوير هذا الشعور الرقيق والمبهج والمرهق، ومن اختبره ولو مرة واحدة لن يصوره بالكلمات.
تتكون عائلة توركين من إيفان بتروفيتش، وهو رجل سمين ينظم عروض الهواة لأغراض خيرية، وزوجته فيرا التي تكتب الروايات وتقرأها لضيوفها، وابنتهما يكاترينا عازفة البيانو. إنها عائلة مرحة للغاية، وتستقبل الضيوف باستمرار في منزلهم. وكان الدكتور ديمتري إيونيتش أحد هؤلاء الضيوف، وظل يزور منزلهم كثيرًا حتى وقع في حب إيكاترينا، لكنها رفضت حبه من أجل تحقيق طموحها في أن تصبح عازفة بيانو مشهورة. كان القدر يخبئ لها شيئًا آخر، وكذلك لإيونيتش.
وهذا ملخص كتاب ايونيتش.
أنطون تشيخوف: طبيب وأحد أبرز أدباء الأدب الروسي. صُنف من أفضل كتاب عصره، خاصة في كتابة القصص القصيرة والمسرحيات، في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
ولد أنطون بافلوفيتش تشيخوف عام 1860م، وكان ابناً لتاجر بسيط. عاش حياة صعبة مع عائلته في السنوات الأولى من حياته. حيث عانوا كثيراً من ضائقة معيشتهم. أنهى دراسته الثانوية عام 1879م، ثم سافر إلى موسكو ليلتحق بكلية الطب في جامعتها، وتخرج منها عام 1884م. مارس الطب بعد تخرجه مباشرة ولكن لفترة قصيرة. وبقي مقيماً في موسكو حتى عام 1898م، ثم انتقل للعيش في شبه جزيرة القرم بعد تدهور حالته الصحية.
بدأت موهبته الأدبية تتبلور منذ بداية دراسته في كلية الطب. بدأ بكتابة القصص القصيرة والمشاهد المضحكة ونشرها في عدد من الصحف والمجلات التي كانت تصدر أسبوعيا، إلا أنها كانت تنشر بأسماء مستعارة، أشهرها “أنتوشا تشيخونتي”. في هذه الأثناء، كانت روسيا تعاني من تدهور الأوضاع وأزمات عديدة، خاصة في وضعها السياسي
ايونيتش
…وقد قيل أيضًا للدكتور ستارتسف، دیمتري أیونیتش، إثر تعيينه طبيبًا إقليميًّا واستقراره في «دیالیج»، على بُعد تسعة فراسخ من «س»، إنه لا بد له كشخصٍ مثقف من التعرف على آل توركين. وذات مرة، شتاء، قدَّموه إلى إيفان بتروفتش في الشارع. فتحدَّثا عن الطقس، وعن المسرح، وعن الكوليرا، وتلت ذلك الدعوة. وفي الربيع، يوم العيد — وكان ذلك عيد الصعود — وبعد أن فرغ ستارتسف من استقبال المرضى، رحل إلى المدينة ليرَفِّه عن نفسه قليلًا، وبالمناسبة، ليشتري بعض الأشياء، سار على قدمَيه، على مهل (لم يكن قد اقتنى خيوله الخاصة بعدُ) وهو يدندن طوال الطريق: لم أكن قد ذقتُ مرَّ الدمع من كأس الوجود …
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا