هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لقد مرت أكثر من أربع سنوات منذ أن سقط الغرب في الركود العظيم ، وما زال العد مستمرًا. ولكن كما أشار بول كروغمان في هذه الجولة المثيرة للتفكير ، فإن “الدول الغنية بالموارد والمواهب والمعرفة – جميع مقومات الازدهار ومستوى معيشي لائق للجميع – تعاني”.
ما مدى سوء الأمور؟ كيف وقعنا في ما يمكن وصفه الآن بالاكتئاب فقط؟ والأهم كيف نتخلص منه؟ يسعى كروغمان للإجابة على هذه الأسئلة برؤاه وأفكاره الواضحة. في هذا الكتاب ، يقدم رسالة بليغة لكل من عانوا خلال السنوات الأربع الماضية ، مفادها أن التعافي السريع والقوي في متناول اليد ، إذا تمكن قادتنا من الوصول إلى “الوضوح الفكري والإرادة السياسية” اللازمين لإنهاء هذا الركود الآن. .
وهذا ملخص كتاب انهوا هذا الكساد الان.
بول كروجمان: اقتصادي أمريكي، وأستاذ الاقتصاد والشئون الدولية في كلية وودرو ويلسون للشئون العامة والدولية بجامعة برينستون، وكاتِبٌ في صحيفة ذا نيويورك تايمز. في عام ٢٠٠٨م حصل كروجمان على جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية
من أفضل ما قيل عن الكتاب
شكر وتقدير
مقدمة هذه الطبعة
مقدمة
ما مدى سوء الوضع؟
اقتصاديات الكساد
لحظة مينسكي
جموح المصرفيين
العصر الذهبي الثاني
اقتصاديات عصور الظلام
تحليل الاستجابة القاصرة
وماذا عن العجز؟
الخطر الوهمي
فجر اليورو
أنصار التقشُّف
ماذا نفعل؟
أنهوا هذا الكساد!
تذييل
…
في مارس ٢٠٠٩، أبدَى بن برنانكي — المعروف عنه أنه ليس أكثرَ الرجال مَرَحًا ولا شاعريةً — تفاؤلًا كبيرًا حيالَ المشهد الاقتصادي؛ فبعدَ إفلاسِ بنك ليمان براذرز بستة أشهر، دخلَتِ الولايات المتحدة مرحلةَ تدهُورٍ اقتصاديٍّ مخيف. لكن ظهر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في البرنامج التليفزيوني «٦٠ دقيقة» ليعلن أننا صرنا على مشارف ربيع اقتصاديٍّ.
وعلى الفور ذاعَ صيت تصريحات برنانكي، لا سيما أنها تحمِل تشابُهًا غريبًا مع كلام تشانس — المعروف كذلك باسم تشونسي جاردنر — ذلك البستاني الساذج الذي يظنُّه الناسُ رجلًا حكيمًا في فيلم «أن تكون هناك». في أحد المشاهد، يُطلَب من تشانس أن يُعلِّق على السياسة الاقتصادية، فيؤكِّد للرئيس أنه: «ما دامَتِ الجذورُ لم تُقطَع، فكلُّ شيءٍ في الحديقة على ما يرام، وكلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام … سيشهد الربيع نموًّا.» وعلى الرغم ممَّا شابَ الأمرَ من مزاح، فقد امتدَّ تفاؤلُ برنانكي على نطاقٍ واسعٍ. وفي نهاية ٢٠٠٩، اختارَتْ مجلة «تايم» برنانكي شخصيةَ العام.
لكن مع الأسف، لم يكن كلُّ شيءٍ في الحديقة على ما يرام، ولم يتحقَّقِ النموُّ الموعود قطُّ.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا