هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
قصائد هذا الديوان هي ومضة حب وجمال تمتع بها شعر هذا الشاعر. من مأساته وبؤسه ، يخلق ملحمة توحد مشاعره كشاعر ، وحقيقة الطبيعة الساحرة ، ليستوحى من طاقة الجمال الشعري. يعطينا ألحانًا من أوتار الشعر الرنانة. وكل قصائده التي وردت في هذا الديوان تعبر عن صبر الحب المفرط ، ومأساة المعاناة من هذه الحياة التي حملته حتى مع لطف حبيبته زينب التي أهدتها بهذا الديوان. فسلطت الضوء على ربيع الشعر الذي انطلق من حساسية الشعور الشعري في كلمات الشاعر ، ومن يقرأ هذه المجموعة سيجد أن الشاعر اختار مجموعته الشعرية ليوكلها بكلمات يتجلى فيها صبر الألم. . ولا غرابة في أن يكون الشعر كتاباً من أقوالاً موثَّقاً بالضمير يشعل فيه نبع الشعر. وهذا ملخص كتاب انداء الفجر.
أحمد زكي أبو شادي: شاعر وطبيب مصري ، وأحد الشخصيات البارزة في مدرسة شعر الشتات ، ورائد حركة التجديد في الشعر العربي الحديث. وينسب إليه إنشاء مدرسة “أبولو” للشعر التي ضمت شعراء العصر الرومانسي.
ترك وراءه إرثًا أدبيًا ضخمًا في المجال الأدبي ، ونشر عددًا كبيرًا من المجموعات ، منها: “الشفق البكاء” و “أشعة الظل” و “فوق البوابات”. كتب مسرحيات منها: “مسرحية الآلهة” و “أخناتون” و “فرعون مصر”. توفي في واشنطن عام 1955 م.
إهداء الديوان
تصدير
شعر الديوان
دراسات أدبية
وعجبٌ أي عجب لنزوع هذا الشاعر في سن مبكرة إلى انتقاء عناوين شعرية لدواوينه وقصائده ومقطوعاته انتقاءً فاتنًا يتمازج فيه العنصر الشعري بالعنصر الجمالي كما تتمازج أضواء القمر الجميلة بموجات النهر الساجية.
وها نحن نلمس العنصر الشعري في ديوان (أنداء الفجر) في مثل مقطوعته «وحي المطر» التي هتف بها الشاعر في أوائل الشتاء جامعًا فيها بين الطبيعة والحب في نَفَس واحد، وفي قصيدته «بنات الخريف» يناجي بها روح الخريف مناجاةً شعريةً قويةً، وقصيدة «موسيقى الوجود» يغني فيها بمشاهد الوجود من جماد ونبات. وهذا العنصر الشعري يغمر جميع دواوينه، ونذكر بخاصة ديوان (الينبوع) الذي وعى من القصائد الشاعرة «رعشة الحور» و«الأوراق الميتة» و«الورود الحمراء» و«مصر العازفة» و«الأشعة الصادحة» وغيرها،
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا