هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“هو: نعم! … ليس من المنطقي أن نقول إنه لا يمكن إلا أن نحب شيئاً واحداً؛ الحياة أقصر من أن نخصصها لحب واحد!
محادثة شيقة بين شاب وبائع التذاكر أمام شباك التذاكر لمسرح “الأوديون” في باريس. حيث يحاول الشاب لفت انتباه الفتاة إليه؛ فبدلاً من أن يطلب منها تذكرة دخول إلى مقعد فارغ في المسرح، يطلب منها مكاناً فارغاً في قلبها. وهل سينجح في أهدافه؟ وهذا ما سنكتشفه في نهاية الحوار!
وهذا ملخص كتاب امام شباك التذاكر.
توفيق الحكيم: أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث. نال مكانة خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا اتجاها جديدا هو المسرح العقلي.
ولد حسين توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898م في مدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية. وكان لطفولته في دمنهور الأثر العميق في تكوينه.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة محمد علي التوجيهي. أتاحت له إقامته في القاهرة التردد على فرقة “جورج أبيض” المسرحية. شارك في ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة، وتردد على المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما. وهذا ما دفع والده لإحضاره إلى مصر مرة أخرى عام 1928م.
امام شباك التذاكر
…
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا