كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: عصام الدين حفني
الصفحات: 120
الحجم: 1
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: كتب العقيدة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ PDF

ملخص عن كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ:

أيهما دفع الفكر الديني إلى الظهور ؛ هل هو تأمل في الكون ومحركه أم الخوف من هذه القوة الخفية والسعي إلى تجنب شرها والبحث عن خيرها؟ هل احتاج الإنسان إلى وجود إله يحتمي به؟ ومهما كان ما يدفع الإنسان إلى التفكير في حياته ومعناها ، فقد ارتفع تفكيره مع حضارته ، وتغير من البسيط إلى المعقد. فاعتمد على الروح ، معتبراً إياها أساس الحياة وسرها ، وكلما نضج فكره ، اتخذ الطوطم حامية له ، ومنه خرج المحرمات المحرمة. هكذا بدأ الفكر الديني اليهودي ، لكنه ارتفع إلى أكثر من ذلك عندما أدرك وجود إله واحد في الكون (يهوه) ، لكن هذا لم يحرره تمامًا من الأفكار القديمة مثل الأساطير والسحر والتضحيات. وهذا ملخص كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ.

نبذة عن كاتب كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ:

عصام الدين حفني ناصف: من رواد الحركة الوطنية المصرية مطلع القرن العشرين ، وهو ابن العالم والمفكر والمشرع اللغوي “حفني ناصف” ، وشقيق الكاتب الكبير “مالك. حفني ناصف المعروف بـ “بحيرة البادية”.

نشأ “عصام الدين” في عهد والده ، مما ساعده على دخول عالم الثقافة والأدب من جهة ، والعمل الوطني من جهة أخرى ، فغرق نفسه في العمل الثوري. شارك في ثورة 1919 وانضم إلى حزب الوفد لكنه انتقد مواقف الوفد المصري برئاسة سعد زغلول متهما إياها بالمساس بالقضية الوطنية. ، ثم سرعان ما غادر هذا الحزب ؛ لقد رأى أن مواقفه كانت تحكمها نزعة ثورية.

تبنى عصام الدين الأفكار الاشتراكية لكنه اعترض على تأسيس الحزب الاشتراكي في مصر. لأنه في هذه المرحلة يحتاج إلى جمع القوى من جميع التيارات. لكنه كان من أنصار الشيوعيين عندما دخلوا السجون ، وأسس جمعية الدفاع عن الأسرى الشيوعيين والوطنيين.

محتويات كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ:

نُشوء العَقِيدة الدِّينيَّة
قصة الخلق
قِصَّةُ الطُّوفَان
برج بابلؤ

اقتباسات من كتاب اليهودية في العقيدة والتاريخ:

…كانت أرجاء المعمورة في الأزمنة الغابرة تتجاوب فيها أساطير شتَّى، تنطوي على أجوبة غير صائبة عما يخوض فيه الناس من أسئلة واستفسارات يتصل بمبدأ الخليقة، ومنشأ الجنس البشري، وبوفود الموت على هذا العالم، وما إلى ذلك من مُعَمَّيات الوجود. ولم تكن تلك الأساطير التي يتناقلها البدائيون عامرةً بالتصورات الشعرية والتأملات الفلسفية كأساطير من تلاهم من الشعوب التي نهلت من حضارة، بل كانت تدور حول محور واحد هو سن المناسك الدينية. وقد اكتسبت تلك الأساطير ما لها من جلالة الشأن بما أحدثت في حياة الأجيال اللاحقة من آثار عميقة لم تندرس حتى الآن.
وعاد العبريون إلى أورشليم من موطن سخرتهم في بابل. وقد احتقبوا قصة تتعلق بخلق الدنيا ما لبثوا أن أحدثوا فيها من التعديلات ما يجعلها تلائم فكرتهم في الوحدانية وتؤيد منسك العطلة في اليوم السابع من أيام الأسبوع:
…