هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“كان والدك وحده في العالم وأنت وريثه الوحيد.” إلا أن والد “أمين فريد” لم يتركه وحيدًا تمامًا. بالإضافة إلى إرثه من الفقر وضيق العيش ، فقد ترك له كنوز الأخلاق والتعليم الجيد وحب الوطن ومواطنيه الفقراء والضعفاء. . في هذه الرواية الدرامية نتابع كيف مسح أمين دموعه وودع حبيبته ، وترك وطنه بحثًا عن شقيقه ، ليجده بعد شهور من القطيعة. يلتقي به في اللقاء الأول والأخير ، وبعد ذلك يعود وحده مرة أخرى. ماذا حدث لـ “شريف” وأبعده عن أخيه إلى الأبد؟ وإلى أي مدى تذهب “آمين” في أرض الوحدة والألم؟ وهذا ملخص كتاب اليتيم.
أحمد حافظ عوض: الكاتب الصحفي والمترجم الذي يتحدث باسم الذات الخديوية والراوي الأدبي.
ولد الكاتب في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1874 م ، وتلقى تعليمه في كتابها ، ثم أكمل مسيرته العلمية في رحاب الأزهر الشريف.
شغل الكاتب العديد من المناصب. حيث عمل سكرتيرًا خاصًا للخديوي عباس حلمي الثاني بعد أن عزله البريطانيون عن القسطنطينية ، وأدى فريضة الحج معه ، حيث استفاد من أسراره السياسية ، وأصبح مندوبًا صحفيًا للخديوي بالإضافة إلى عمله. كمترجم له في مصر ، وسخّر أحمد حافظ قلمه لخدمة الخديوي. أشار محمد فريد إلى ذلك في مذكراته التي أوضح فيها مدى إخلاص الكاتب وإخلاصه للخديوي عباس ، ويثبت ذلك الإخلاص بقوله: “عثمان وحافظ عوض وآخرون كانوا يبحثون عن طلاب في باريس لإغرائهم بالترتيب. للاقتراب من الخديوي “. كما التقى أحمد حافظ بالشاعر الهندي رابندرانات طاغور وانضم إلى بلاط صاحبة الجلالة. حيث عمل كاتبًا في جريدة المؤيد ، ثم أصدر مجلة “كوكب الشرق” وهي مجلة يومية وفدية استمرت قرابة 20 عامًا.
وقد أثرى الكاتب الساحة الأدبية والفكرية بالعديد من الكتب منها: كتاب “فتح مصر الحديثة أو نابليون بونابرت في مصر” ، وكتاب “كلمات من أجل الحياة” ، وقصته “اليتيم” التي أهداها إلى. دار الكتاب المصرية. توفي بالقاهرة عام 1950 م.
كلمة للمؤلف
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الخاتمة
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا