هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
قبل أن أودعك أذكرك بنفسي وأقول: أنا الوردة الشامية ملكة الزهور. اشتهرت بالورد الدمشقي ، لا روزا داما سكيننا ، أنا الوردة السلطانية ، والوردة المحمدية. احتل المركز الأول من حيث الأهمية. عطري من أغلى العطور في العالم. أغلى من الذهب ، وأثمن من النفط “.
أنا مشهور بروعة ألواني ، واستخرج مني أجمل العطور في العالم. أصولي من بلاد الشام ، لكن لأن الناس معجبون بي ، أخذوني إلى جميع دول العالم. أحبني الكتاب العظماء مثل شكسبير وهوميروس. تعال معي لمعرفة المزيد عن ميزاتي.
وهذا ملخص كتاب الوردة الشامية.
مأمون عبد اللطيف الرحال كاتب سوري ومهندس زراعي من مواليد 1960 م في قرية سكوفيا بالقنيطرة سوريا. تلقى تعليمه الأولي من معلمين مهرة من أهالي قريته ، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس ريف دمشق. بسبب حبه لبيئة قريته وولعه الكبير بها وجمالها الطبيعي ، أصر على تلقي تعليمه الجامعي بكلية الزراعة ليكون على اتصال بمكونات وعناصر البيئة.
بعد تخرجه من الجامعة عمل “مأمون عبد اللطيف” في مجال الإرشاد الزراعي ، وساهم بشكل كبير في تشجيع المزارعين على زراعة الأشجار في العديد من المناطق الخالية من الأشجار ، وانتقل بعدها للعمل في وزارة الزراعة في البذر السحابي والحصاد. ثم سافر إلى الإمارات للعمل معها في معاهد تعليمية خاصة ، وعندما عاد مرة أخرى إلى سوريا عمل في التوثيق العلمي في وزارة الزراعة ، وكان له إسهام بارز في إنشاء مكتبة المركز الوطني. للتوثيق الزراعي ، وفي إنشاء وفهرسة وتصنيف وتوثيق مكتبة المركز الوطني للسياسات الزراعية ، وإنشاء المكتبة المركزية بهيئة البحوث الوطنية ، وكذلك خطة إنشاء مكتبة مركزية بوزارة الزراعة والزراعة. الإصلاح الزراعي
…
حملتُ اسم أقدم عواصم العالم، وتجذَّرت فيها واستوطنت. كلُّ الذين مرُّوا من هنا أغراهم جمالي الآسر الأخَّاذ، ورائحتي العطرة النفَّاذة، ومنظري الذي يبعث في النفس الطمأنينة، ولون أزهاري الذي يَسر الناظرين؛ فحملوني مع قوافلهم التجارية، ومع قوافل الحُجَّاج المسلمين، وانتقلت أطوف معهم إلى معظم بلاد العالم القديم؛ إلى فرنسا وبلغاريا، وإلى بلاد المغرب العربي، وتركيا، وإيران، والهند، ولبنان. ومن سوق البزورية في دمشق شُحنَت عشرات الأطنان من أزهاري إلى أوروبا؛ لأحط رحالي ضيفةً عزيزةً في معامل الخبرة الفرنسية، يستخلصون مني زيتًا ثمينًا، وماءً سلسبيلًا، فيه الصفاء، والعطر والطيب، والدواء.
تُوِّجتُ ملكةً على الورود، وأصبحت سفيرة سوريا إلى العالم، وخُلِّد اسمي في روائع الأعمال الأدبية العالمية؛ في الأوديسة والألياذة. وفي إحدى روايات الكاتب البريطاني الشهير وليم شكسبير عندما أراد وصف جمال امرأة في إحدى مسرحياته فقال: جميلة كجمال وردة دمشق.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا