هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الكتاب رسالة بعث بها ابن القيم إلى بعض إخوانه، ويدور موضوعه على بيان فضل ذكر الله – عز وجل -،وعظيم أثره وفائدته، وجليل مكانته ومنزلته، ورفيع مقامه ودرجته، وجزيل الثواب المعد لأهله، المتصفين به، في الاخرة والأولى.وقد ذكر ابن القيم في كتابه:السعادة بثلاث: شكر النعمة، والصبر على البلاء، والتوبة من الذنب، استقامة القلب، دلائل تعظيم الأمر والنهي، الالتفات في الصلاة، والمقبول من العمل، والناس في الصلاة على مراتب خمسة، أنواع القلوب، خلوف فم الصائم، الصدقة وآثارها، ذكر الله وفوائده (وفي الذكر أكثر من مائة فائدة)، وبعد أن سرد عدداً من الفوائد قال:ولنذكر فصولا نافعة تتعلق بالذكر تكميلا للفائدة، ثم ذكر خمسة وسبعين فصلاً آخرها:الفصل الخامس والسبعون في جوامع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذاته لا غنى للمرء عنها.
أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ (691هـ – 751هـ/1292م – 1350م) المعروف باسم “ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ” أو “ابْنِ القَيَّمِ”. هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده “أبو بكر بن أيوب الزرعي” قيّماً على “المدرسة الجوزية الحنبلية” وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا