هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تقول مؤلفة الكتاب ، دونالين ميلر ، إنها لم تنجب قط طفلًا لا تستطيع أن تجعله شخصًا يحب القراءة. في هذا الكتاب الرائع ، تصف ميلر كيف تلهم وتحفز طلابها على القراءة ، وتكشف أسرار أسلوبها القوي والاستثنائي في التدريس.
ترفض ميلر الأساليب التقليدية في تعليم القراءة ، وبدلاً من ذلك تتبنى منح الطلاب حرية اختيار ما يقرؤونه ، بالإضافة إلى تركيزها على إنشاء مكتبة في كل فصل دراسي تضم أكثر الكتب إثارة للاهتمام للطلاب. والأهم من ذلك ، أنها تركز على تقديم مثال لسلوك القراءة المناسب والموثوق. حماسها للقراءة معدي وملهم ، والنتائج التي تحققها تتحدث عن نفسها. بغض النظر عن مدى تأخر طلاب ميلر في دخول فصولها الدراسية ، ينتهي بهم الأمر بقراءة حوالي 40 كتابًا في السنة ، ويحصلون على درجات عالية في الاختبارات الموحدة ، ويطورون حبًا للقراءة يستمر لفترة طويلة بعد ذلك.
في هذا الكتاب ، سترى كيف تقود ميلر طلابها لاكتشاف ثمار القراءة الوفيرة ، وكيف تساعدهم في التنقل في عالم الأدب. سيساعد هذا الكتاب المعلمين والإداريين وأولياء الأمور على فهم كيفية التغلب على الوضع الحالي في الفصل الدراسي. يتعلم بعض الأطفال القراءة بينما يتعلم الكثيرون كرهها.
وهذا ملخص كتاب الهامسون بالكتب.
دونالين ميلر مدرس لغة ودراسات اجتماعية في Trinity Meadows في كيلر ، تكساس. تكتب في بعض المجلات الوطنية مثل مجلة “Library Sparks Magazine” ولديها مدونة بعنوان “The Book Whisperer” تقدم فيها أفكارها وطرقها في تعليم القراءة وحث الطلاب عليها.
من أفضل ما قيل عن الكتاب
شكر وتقدير
تقديم
مقدمة المؤلفة
الاهتداء للسبيل
كلنا قُرَّاء
همسة
الوقت والمكان متاحان دائمًا
حرية القراءة
همسة
المضي قدمًا
كسر قيود المعلم
همسة
إدارة الفصل المدرسي أم التحكم به
خاتمة
ملحق (أ): العناية بمكتبة الفصل وإمدادها بالكتب
ملحق (ب): قائمة أفضل الكتب
ملحق (ج): نماذج الطلاب
المراجع
…
يمثل تعلُّم القراءة إحدى ذكرياتي المبكرة. كانت والدتي تملك شركة مقاولات كهربائية، ونظرًا لكونها أمًّا عزباء، كانت تضطر أحيانًا لاصطحابي معها في رحلات برية، وفي أثناء رحلاتنا على الطرق السريعة بين تكساس وأركنساس، كانت تقرأ لي لافتات الطرق، وتشيد بي كلما «قرأتُ» لافتة ماكدونالدز أو تكساكو. وبما أنني كنت أبلغ بالكاد ثلاث سنوات آنذاك، كنت بلا شك أردد الألوان وأشكال اللافتات التي تعرَّفتُ عليها، لكنني سرعان ما تمكنت من القراءة بنفسي. كانت أمي هي كل عالمي، وهي التي أدخلت القراءة إلى هذا العالم. وعندما أسترجع كيف قضيتُ طفولتي منكبةً على قراءة الكتب على الدوام، أتساءل أحيانًا إن كانت أمي قد ندمت على أنها حفَّزتني على القراءة في هذه السن المبكرة للغاية.
كانت والدتي تخشى من أن أصبح غير ناضجة اجتماعيًّا بسبب انهماكي في القراءة وحدي في غرفتي، لكن القراءة — على العكس من ذلك — كانت تربط بيني وبين أهم أشخاص في حياتي. فزوجي، دون، قارئ. وقد أيقنت أنه مقدَّرٌ لنا الحياة معًا للأبد عندما اكتشفتُ في موعدنا الثالث أنه قد قرأ — وأحبَّ — أحد كتبي المفضلة آنذاك؛ وهو كتاب ستيفن كينج «الصمود»، الذي يتناول الصراع بين الخير والشر في أعقاب انتشار وباءٍ ما. يسير دونُ عادةً بخطًى بطيئة أمام خزانة الكتب في غرفة معيشتنا، وينادي عليَّ متسائلًا: «ماذا لديكِ لي لأقرأه؟» إن الكتب خطابات حب (أو اعتذار) نمررها بيننا، مضيفةً مستوًى آخر من الحوار يتجاوز كلماتنا المنطوقة. ولا يستطيع أيٌّ منا تخيُّل قضاء حياته مع شخص لا يقرأ.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا