هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
أشرب قسطندي رزق حب الموسيقى في قلبه منذ صغره في اليوم الذي اختلط فيه – عندما كان لا يزال صغيرا – بالفنان “عبده الحمولي” ، فتكون صورة العروبة الفخمة في ذهنه عندما رآه يمثل الحركات والكلمات التي صورت الفروسية والعظمة ، خاصة وأن الحمولي كان يلحن. الصوت جميل ، ومنذ ذلك الحين شعر رزق بتيار الموسيقى الذي يجري في عروقه ، فأصبح من عشاق الغناء العربي الذي يطمح إليه فقط ، ونذر نفسه وقلمه بالدفاع عن أصالة الموسيقى العربية ، ضد كل محاولات التغريب التي تهدف إلى اقتلاعها من جذورها وتشويه الهوية الوطنية الموسيقية. رأى رزق أن الموسيقى العربية في زمانه تقف عند مفترق طرق. فإما أن تحيا بإحياء ماضيها ، أو تموت باقتلاعها من تربتها الخصبة.
قسطندي رزق: كاتب مصري متخصص في مجال الموسيقى ، تأثر بشكل كبير بـ “عبده الحمولي” ، ودافع عن أصالة الموسيقى العربية.
إهداء
نكس العلم
مقدمة
لمحة في تاريخ الخديو إسماعيل ونصرته للفنون الجميلة
أصل الموسيقى
الغناء القديم والغناء الحديث
عبده الحمولي
عبده الحمولي مصلح اجتماعي في ثوب مغنٍ
«ساكنة» أستاذة «ألمظ»
أزواج عبده الخمس
القصائد التي غناها
ما اخترته من ألحان المرحوم عبده الحمولي
قصيدة المرحوم أحمد شوقي بك أمير الشعراء
مرثية جريدة المقطم
مرثية جريدة الأهرام
رأي في الموسيقى الشرقية والغناء العربي
الموسيقى العربية وعبده الحمولي
عبده الحمولي وفنه
كلمة الدكتور عبد الرحمن شهبندر
لمحة عامة في الموسيقى
فذلكة عن الغناء العربي
عبده الحمولي مع سليم سركيس
شهادة إبراهيم بك المويلحي الكاتب القدير
آراء أعضاء المؤتمر الموسيقي المنعقد سنة ١٩٣٢ في الموسيقى العربية
شعور المغفور له سعد زغلول باشا
تراجم حياة أشهر الموسيقيين والمطربين في مصر
الموسيقى فن سماوي
الفوارق
سلامة حجازي
الفرق التمثيلية في مصر
أقوال وآراء للعلماء والشعراء والفلاسفة والأطباء
محادثتي مع صاحب المعالي سعيد ذو الفقار باشا كبير الأمناء
مشاهير رجال الموسيقى
شكر عام
مذهب: كنت فين والحب فين
مصاب الأمة الفادح
ولا أحاول هنا التنويه بما شهدت من عظيم غيرتك وحميتك في السعي لإحياء ذكرى عبده، وإطلاع أبناء هذا العصر على ما فاتهم مما تمتع به أبناء العصر الماضي فجزاؤك على هذا ما أنت شاعر به الساعة من اغتباط وارتياح وهو خير ما يجزي به العاملون.
ولكن اسمح لي أن أضيف إلى جهدك الذي بذلت بالدعوة باللسان والقلم تنبيه أنصار الغناء العربي والموسيقى الشرقية إلى ما نحن مصابون به الآن وما نتوقعه إذا استمرت هذه الحال.
فقد ابتلينا بداء (التجديد) هذا في كثير من أمورنا — في اللغة والعادات ثم امتد إلى الغناء فأصيب الغناء العربي بهذا «الإلحاد الفني» المشهود الآن، والذي يؤذي أسماع وقلوب عارفي هذا الفن والمعجبين به، ولا أنكر أننا اقتبسنا في الأصل جانبًا يذكر من غنائنا من الفرس، ولا نزال نستعمل في موسيقانا الألفاظ الفارسية للأنغام والسلم الموسيقية، ولكن كر الأيام وانقضاء الأعوام صقلا هذا كله فألفناه وأحببناه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا