هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
«إن مشاكلَ المنطق الأرسطي تَرجع في أصولها إلى قدماء الهنود، وليس صحيحًا ما يَذكره أرسطو عن نفسه من أنه واضِع علم المنطق بجملته، وأنه لم يُسبَق في هذا الميدان.»
يؤكِّد هذا الكتاب على أهمية البحث فيما وراء دعوى «أرسطو» بشأن تأسيسه علمَ المنطق، فيرى مؤلِّفُه — مع فريقٍ كبير من الباحثين — أن الهنود القدماء قد أبدعوا أفكارًا منطقية لا تقلُّ أصالةً عما قدَّمه «أرسطو» في منطقه. وإن كان منطقُ الأخير قد انتشر في أوروبا والعالَم العربي والإسلامي، فإن المنطق الهندي قد ساد الصينَ واليابان ومنغوليا وإندونيسيا؛ وعليه، يحاول المؤلِّف أن يتناول موضوعاتِ المنطق الصوري القديم السابق على «أرسطو»، مع تركيزٍ أكبرَ على المنطق الهندي من زاويةِ حدوده وقضاياه واستدلالاته المباشِرة وغير المباشِرة، ويُلحِق بذلك دراساتٍ في منطق «شيشرون» والرُّوَاقيين.
وهذا ملخص كتاب المنطق الصوري القديم.
محمود محمد علي: كاتب وفيلسوف مصري معاصر، يشغل حاليا منصب أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بجامعة أسيوط.
ولد “محمود محمد علي محمد” عام 1966م في مدينة أخميم بمحافظة سوهاج، ونشأ مثل أهل بلدته على حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية. التحق بمدرسة المجلس الابتدائية، ثم المتوسطة الجديدة، ثم مدرسة أخميم الثانوية، وتخرج منها عام 1984م. ثم انتقل إلى محافظة أسيوط حيث التحق بجامعتها وتخصص في دراسة الفلسفة، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس من كلية الآداب عام 1988م، وحصل على درجة الماجستير عام 1990م من قسم الفلسفة. حصل على الدكتوراه في جامعة القاهرة في موضوع “المنطق التنويري عند السهروردي المقتول في ضوء المنطق الأوروبي الحديث”، وحصل على الدكتوراه من جامعة جنوب الوادي عام 1995م في موضوع “المنطق وعلاقته بالفقه عند الأشاعرة”. “.
الإهداء
المقدمة
القسم الأول: في علم المنطق
المنطق، مفهومه وفائدته وعلاقته بالعلوم الأخرى
منطق الحدود
منطق القضايا
منطق الاستدلالات المباشرة
منطق الاستدلالات غير المباشرة
القسم الثاني: «القضايا والإشكاليات»
تطور مبدأ الاستدلال في المنطق الهندي
المغايرة النسقية في التحليلات الأولى الأرسطية
النسق الاستنباطي في المنطق الميجاري-الرواقي
الاستدلالات المنطقية في طوبيقا شيشرون
…يقال عن الحد: إنه جزئي، إذ من المستحيل أن ينطبق على أكثر من فرد واحد بعينه؛ مثل زيد، ونهر النيل، والقاهرة … إلخ فكل واحد من هذه الحدود لا يدل إلا على موضوع واحد، أعني لا يمكن حمله إلا على فرد واحد بنفس المعنى، فإذا قلت: «القاهرة» فإنك لا تستطيع أن تستخدم هذا الاسم بنفس المعنى إلا على مكان واحد محدود، وإذا قلت: «هذا الكتاب» فإنك إنما تحدد كتابًا معينًا، ولا يكون قولك مفهومًا إلا بالنسبة للشخص الذي تتحدث إليه ليعرف الكتاب الذي تعنيه، وكذلك إذا قلت: رئيس جمهورية مصر العربية الحالي، أو أطول نهر في العالم، أو أكبر المعمرين في مصر، فإنك تعني في كل حالة شخصًا معينًا، ولذلك فجميع هذه الحدود جزئية، وقد عرف بعض مناطقة العرب الحد الجزئي بقوله بأنه هو الذي يكون معناه الواحد لا يصلح لاشتراك كثيرين فيه البتة، مثل «زيد» إذا أريد به هذا المشار إليه جملةً لا صفةٌ من صفاته، فإن المفهوم منه لا يصلح البتة للشركة.١
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا