هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
في هذه الرواية، يتتبع سيمينون ثلاث شخصيات رئيسية بأناقة وهدوء. أولهم “سبنر آشي”، المدرس الهادئ الذي يعمل جاهدًا في تصنيع الأشكال الزخرفية من الخشب في وقت فراغه. تلعب زوجته “مادة التاريخ” دورًا مهمًا في القرية بوظيفتها في الخدمة الاجتماعية، بينما كانت الضحية “بيل” صديقة زوجته. كانت كريستين، زوجة سبنسر، تستعد للخروج في إحدى الليالي بعد سهرة مع أصدقائها، لكنها بدت غير مبتهجة وسرعان ما غادرت المنزل. بعد وقت قليل، وفي لحظة من الانقباضات الخفية، يكتشف سبنسر أن بيل قد توفيت خنقاً، ويجد نفسه مُتهمًا بالجريمة.
بعد هذا الحدث المأساوي، يتعمق القارئ في الرواية لاكتشاف الأحداث الغامضة التي تحيط بالجريمة والتي قد تكشف الحقيقة المروعة وراء مقتل بيل. تتشابك الأسرار والشكوك، ويُشبع الرواية بالتشويق والغموض مع كل صفحة جديدة، مما يجعل القارئ متشوقًا لمعرفة النهاية وكشف الغموض الذي يكمن في أعماق هذه القرية الهادئة.
جورج سيمينون هو أحد أبرز كتّاب الرواية البوليسية والدراما الفرنسية في القرن العشرين. وُلد جورج سيمينون بالاسم الحقيقي غوستاف فلوريان هومبيرت، في 13 فبراير عام 1903 في بلدة بوازاك ببلجيكا. اشتهرت أعماله بأسلوبه الواقعي والبسيط والتركيز على النفس البشرية وعمق شخصياتها.
بدأ سيمينون ككاتب صحفي قبل أن يتجه نحو الكتابة الأدبية، وقد كتب العديد من الروايات والقصص القصيرة التي تمزج بين الغموض والدراما والعمق النفسي. تتميز أعماله بأسلوبه السردي المميز والذي يعتمد على الوصف الدقيق والشخصيات المعقدة.
أحد أشهر شخصياته هو المفتش “مايجرت”، الذي ظهر في سلسلة روايات شهيرة تحمل اسم “رومان دوريس”. تتميز هذه السلسلة بتصويرها الواقعي للتحقيق الشرطي والتركيز على الجانب النفسي للشخصيات وتطورها.
عمل سيمينون لم يقتصر على كتابة الروايات فحسب، بل شملت أيضًا الكتابة للمسرح والسينما. وقد اشتهر بعدة مسرحيات ناجحة، منها “الرجل الذي رأى الشيطان” و”العبوس” و”الأخوان ريتون” وغيرها الكثير.
توفي جورج سيمينون في 4 سبتمبر 1989 في لوزان بسويسرا، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا من خلال أعماله التي تستمر في إلهام القراء والمشاهدين حول العالم.
وكان ولبورن .. يقف أيضا بجوار الشيح .. وفي
هينيه ومضات الخبث وعلى شفتيه ابتسامة شريرة صفراء
وهو قريب الشبه .. لدرجة غير معقولة .. بذلك الوقح «بروس !
وشعر .. من فرط خجله .. بالعرق الغزير يغمر جسمه و حاول جاهدا قدر استطاعته أن يتخلص من ذلك الكابوس المفزع وكان صوت الطرق لا يزال ينفد من بعيد الى عقله الواعي كانما هي مطرة فة القاضي يلطم بها ظهر القمطر امامه حتى بسكت أصوات الجماهير التي كانت تنادى وتهتف بعبارات لم يميزها امي ضده ام لمصلحته می
وسالته كريستين وقد قرأت ملامح الاعياء بادية حول
امتعب انت ؟. مينيه :
كان يعلم أن لونه ممتقع .. وقد أحزنه أن يرى .. وفي وضح النهار .. ذلك الشيخ مرة أخرى يبدو له بعيدا .. في أثناء ما كان پرندى حداءه الطويل بجانب باب غرفة الجلوس عبر النافذة
حينما رفع راسه لينظر الى بيت آل نیشان .
ولابد أنهم سيعلمون قبل سطوع الشمس أن السيدة نيشان كانت تريد ان تقول له شيئا . فلقد رأى رئيس الشرطة وهو يطرق بابها .. ولا يدرى اكان ذلك بعد ان اتصلت بهم تليفونيا .. ام هو أمر اجرائی اقتضته تحريات رجال الشرطة في مجرى أبحاثهم وتحرياتهم .. وكان ذلك حوالي الرابعة من مساء امس .. حينما
ترك السيد هولوی سبارته امام بیت نیشان .. ولم يغادره الا بعد
فترة طيبة من الوقت .
هل رایت با سبنسر ؟. اجل ..
وكان يحاول الا يشعر كريستين بانه مهتم بذلك البيت المقابل .. وساكنته الجميلة الوحيدة .
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا