هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الرواية هي جزءٌ من مشروع ثقافي جريء تبنته الأديبة «زينب فواز» كتابة التاريخ في التربية بين الناس ، خلال أحداثه في الروايات الأدبية والمقالات الصحفية. وقدزت على قرائتها المتعمقة والموسعة للتاريخ القديم ، أقدمت لنا قصةً ملحميةَ الطابع عن الملك الفارسي «كورش» كانت ظروف ميلاده ونشأته غاية في الغرابة ؛ فقد رباه راعٍ فقيرٌ – وهو سليل الملوك – بعد أن هربت أُمُّهُ الملكة التقية «مندان» من بطش أبيها المجوسي المتعصب الذي كاد يُزهق روح ابنها لرؤيا أتته وقَضَّ غريبة تأويلُها مضجعَه. ولكنها تهرب بعض المخلصين من سلسلة جديدة من الحوادث والمتصاعدة التي تُبعد عن طفلها. كيف سيصبح «كورش» ملكًاًا عظيمًا بعد كل هذا؟ هذا ما ستعرفه لو قرأت الرواية.
زينب فواز: كاتبة وشاعرة. أطلق عليها لقب “لؤلؤة الشرق” ، وتحظى مقالاتها في الأدب والإصلاح الاجتماعي بمكانة ثقافية عالية ، مما جعلها في طليعة رواد الحركة النسوية العربية ، أمثال عائشة التيمورية ومي زيادة.
ولدت زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز على الأرجح عام 1860 م في بلدة تبنين في صيدا جنوب لبنان. كان والدها فقيرا. فخدمت السيدة فاطمة بنت أسعد الخليل زوجة والي البلدة علي بك الأسعد وكانت نعمة لها. علمتها القراءة والكتابة. تزوجت زينب مرتين. الأول كان من “أديب نظمي الدمشقي” أحد الخدم لكن الزواج لم يدم طويلا. ثم انتقلت إلى الإسكندرية حيث درست علم التشكل والبلاغة والعروض على يد “حسن حسني التوراني” صاحب جريدة “النيل”. كما درست النحو والتأليف على يد الشيخ “محي الدين النبهاني” ثم انتقلت إلى القاهرة. أما زواجها الثاني ، فكان بعد أن نالت الشهرة ، حيث أعجب بها “أديب نظمي” ، وبعد عدة مراسلات سافرت إلى دمشق وتزوجته. استمر الزواج ثلاث سنوات فقط ، وبعد ذلك عادت إلى مصر.
-في منشأ مندان بنت الملك أستياج ملك مادي
-في زواج مندان
-في خروج مندان، ومولد كورش
-فيما جرى في قصر الملك
-فيما كان من أمر مندان
-في غرام هيان فونك
-في منشأ كورش
-في غزو مدينة شيراز ومقتل قمبيز
-في غرام كورش واحتقاره لنفسه
-في قصر شاهزنان
-في شعور كورش أنه ابن الملك قمبيز
-في سفر كورش ودخوله مدينة شيراز
-في دخول كورش مملكة فارس ورجوعه إلى همذان وفتحها وأسر جده
-في زواج كورش بشاهزنان وفتح مدينة بابل
-في فتح جزيرة صقلية واجتماع مندان بولدها كورش
وأخيرا يئس من وجودها، ولزم الحزن لأنه كان يحبها حبا فوق العقل. أما الخادم الذي كان مع «مندان – وقد تركناه في المركب – فإنه اجتهد ليجد له طريقة يُخلّص بها سيدته، فلم يقدر على شيء. وقد وطن العزم على أن يرجع لسيدة. آرياسيس». ويخبره يسعى في خلاصها، وسارت بهم المركب إلى أن قطعت عدة أميال عن الجزيرة، وإذا بمركب قرصان قد هجمت عليهم، وبعد استولوا عليها، وأخذوا من فيها أسرى، ومن ضمنهم أديوس الخادم، وساروا بهم إلى بلاد الهند وباعوهم جميعًا فوقع أيوس في يد رجل من العلماء، ففرح لذلك؛ لأنه كسيده ولكنه تكدر لعدم مقدرته على خلاص سيدته ولكنه قال: لا بد أن يكون الله العلم المدافعة الشديدة فيه إرادة.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا