هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب المساجد في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
المساجد في ضوء الكتاب والسنه
المبحث الأول: مفهوم المساجد، جمع تسجد، إن أريد به المكان المخصوص المعد للصلوات الخمس، وإن أريد به موضع سجود الجبهة، فإنه بالفتح لا غير «مسجد»(۱).
فالمسجد لغة: الموضع الذي يسجد فيه، ثم اتسع المعنى إلى البيت المتخذ لاجتماع المسلمين لأداء الصلاة فيه، قال الزركشي رحمه الله: «ولما كان السجود أشرف أفعال الصلاة، لقرب العبد من ربه، اشتق اسم المكان منه فقيل: مسجد، ولم يقولوا: مركع، ثم إن الغرف خصص المسجد بالمكان المهيأ للصلوات الخمس، حتى يخرج المصلى المجتمع فيه للأعياد ونحوها، فلا يعطى حکمه (۲).
والمسجد في الاصطلاح الشرعي: المكان الذي أعد للصلاة فيه على الدوام(1)، وأصل المسجد شرعاً: كل موضع من الأرض يسجد لله فيه( ٢)؛ لحديث جابر ﷺ، عن النبي ﷺ: «… وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيا رجل من أمتي أدركته الصلاة، فليصل»( ۳)، وهذا من خصائص نبينا ﷺ وأمته، وكانت الأنبياء قبله إنا أبيحت لهم الصلاة في مواضع مخصصة: كالبيع والكنائس(4) . وقد ثبت في حديث أبي ذر *، عن النبي * أنه قال: .. وأينها أدركتك الصلاة فصل، فهو مسجد»( 5)، قال الإمام النووي رحمه الله: «فيه جواز الصلاة في جميع المواضع إلا ما استثناه الشرع من الصلاة: في المقابر، وغيرها من المواضع التي فيها النجاسة: كالمزبلة، والمجزرة، وكذا ما نُهي عنه لمعنى آخر: فمن ذلك أعطان الإبل، … ومنه قارعة الطريق، والحمام، وغيرها؛ لحديث ورد فيها»().
يجمع أما الجامع: فهو نعت للمسجد، سمي بذلك؛ لأنه أهله؛ ولأنه علامة للاجتماع، فيقال: المسجد الجامع، ويجوز: «مسجد الجامع» بالإضافة، بمعنى: مسجد اليوم الجامع(“)، ويقال للمسجد الذي تصلى فيه الجمعة، وإن كان صغيراً؛ لأنه يجمع الناس في وقت معلوم.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا