هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
قبل خمسين عامًا ، اعتقد العلماء أن الدماغ له بنية ثابتة لا يمكن تغييرها ، لكننا نعلم اليوم أن الدماغ يتغير طوال الحياة استجابة للسلوك وتجارب الحياة ، ويتأثر بالعديد من العوامل. يستخدم مصطلح “المرونة العصبية” للتعبير عن هذا التغيير ، وقد استحوذ المفهوم على مخيلة عامة الناس الذين يتوقون إلى تطوير أنفسهم وتحسين حياتهم. يقدم المؤلف عرضًا موجزًا ومثيرًا للاهتمام لهذه “ المرونة العصبية ” ، بأسلوب سلس وبسيط ، من خلال تقديم النتائج التجريبية الرئيسية ومناقشة تطور أفكارنا حول الدماغ بمرور الوقت. كما يشرح مراحل نمو الدماغ ، موضحًا أنها تتغير خلال هذه المراحل ، مستشهداً بأبحاث تثبت نمو خلايا جديدة في الدماغ المتطور بالكامل. كما يناقش الكتاب فكرة “تدريب الدماغ” من خلال المهام المعرفية المنتظمة ، مثل العزف على آلة موسيقية أو تعلم وممارسة لغة جديدة. يتعامل الكتاب أيضًا مع الجوانب الإيجابية والسلبية للمرونة العصبية. يتجلى ذلك في قدرة الدماغ المذهلة على تعويض أنواع مختلفة من الإصابات والأضرار ، وفي نفس الوقت قد يؤدي إلى سلوك إدماني عندما يتكيف الدماغ مع مادة معينة.
وهذا ملخص كتاب المرونة العصبية.
محب كوستاندي باحث في مجال البيولوجيا العصبية الجزيئية والتنموية. كتب العديد من المقالات التي ظهرت في المجلات العلمية المرموقة مثل Nature و Scientific American. نُشر كتابه الأول في عام 2013 ، وهو خمسون فكرة تحتاج إلى معرفتها عن الدماغ ، وفي عام 2016 نُشر هذا الكتاب في مطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كجزء من سلسلة المعرفة الأساسية.
تقديم السلسلة
تمهيد
مقدمة إلى المرونة العصبية
التعويض الحسي
مرونة النمو
مرونة المشابك العصبية
التخليق العصبي في البلوغ
تدريب الدماغ
إصابة الأعصاب وتلف الدماغ
الإدمان والألم
التغيرات الدماغية المستمرة مدى الحياة
خاتمة
مسرد المصطلحات
قراءات إضافية
ملاحظات
…
كانت البنية الدقيقة للجهاز العصبي موضوعًا لمناقشةٍ محتدمة على مدار القرن التاسع عشر. ففي نهاية ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وبعد فحص أنسجةٍ نباتية وحيوانية تحت المجهر، اقترح العالمان الألمانيان ثيودور شوان وماتياس شلايدن أنَّ الخلايا هي وحدات البناء الأساسية في جميع الكائنات الحية، وهو الرأي الذي صار يُدعى بنظرية الخلية. غير أنَّ المجاهر المتوفِّرة في ذلك الوقت لم تكن قوية بما يكفي لتوضيح المشابك العصبية، والتي يبلغ حجمها من ٢٠ إلى ٤٠ نانومترًا تقريبًا (والنانومتر يساوي جزءًا واحدًا على المليار من المتر)؛ ومن ثَم فقد ظل من غير الواضح ما إن كان ذلك ينطبق على الجهاز العصبي أيضًا أم لا.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا