هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من الكتب العربية كتاب الكلب العملاق تجمع هذه السلسلة بعضا من تراث الشعوب سواء من الحكايات والأساطير والخرافات الشعبية، وتتوزع الحكايات على”72″ كتابا حيث جرى اختيارها من كتب أنجزها علماء أنثروبولوجيا بارزون في نهايات القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين في ذروة صعود علم الأنثروبولوجيا عندما دأب عدد كبير من العلماء على استكشاف ميراث الشعوب وتسجيل وتوثيق حكاياتهم قبل أن تضيع. تتضمن هذه الكتب الحكايات من دول أوروبية وآسيوية وأميركية وأفريقية وغيرها الكثير .
ومن أهداف السلسلة مد جسور التواصل بين شعوب الأرض وحضاراتها، وتعزيز العمق الثقافي الجامع بين مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات، وجمعها تحت سقف واحد، وتمزيق بعض الخلافات التي يمكن أن تتكون بسبب عدم معرفة الناس ببعضها، و السقف يتمثل في الثقافة والمعرفة والكلمة التي تجمع ولا تفرق، الذي كان متحققًا بالفعل منذ مئات بل آلاف السنين.
، وهذا ملخص عام عن كتاب الكلب العملاق من السلسلة ..أتمنى لكم قراءة ممتعة
هو في تقنية الرواية العادية نجد عادة توازناً معيناً، أو تناسباً منطقياً، تتوزع بحسبه الثيمات المتنوعة والمشاهد والأحداث. ولا يلحظ القارئ العادي ذلك كقاعدة، لسبب بسيط . أن هذا التوزيع موجود دائماً. أما حكايات الإسكيمو فتكاد تغفل بالكامل مثل هذا التناسب، وأي تفصيل سواء كان حقيقة أم خيالاً يمكن توسعته وقتما يشاء الراوي، فرحلة تبعد مئات الأميال يمكن اختصارها بكلمات محدودة «ثم مضى مبتعداً ناحية الشمال، حتى وصل إلى مكان…». وهذا نجده مثلاً في حكاية «الرجل الذي خرج بحثاً عن ابنه»، والتي لا تزيد عن بضع صفحات، مع أنها تسجيل لست مغامرات مميزة منسوجة حول الثيمة الرئيسية، أي البحث عن الابن. وبالتالي فهي تتوازى مع قصص «الرحلات الشعبية» الأوروبية في العصور الوسطى، عندما كان يتم توظيف أي نوع من الرحلات كخيط تتجمع حوله أنواع من النوادر والمغامرات. وحكاية أتونغيت الذي يمضي في رحلة فيقابل العرجان والعسر وما شابه، هي مثال على نموذج كلاسيكي معروف من العصور الوسطى.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا