هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من محتويات كتاب الكلام على مسألة السماع PDF :فصل الكلام في هذه المسألة في فصلين : (1) بيان حكمها في الشرع ، و(2) تعاطيها على وجه اللهو والمجون وعلى وجه القربة والطاعة كما يدعيه أهل السماع والفصل الأول : وجوب الرد إلى الله والرسول عند التنازع،كل ما ليس بطاعة للرسول فهو هوى للأنفس،أهل السماع متبعون لأهوائهم ودعاة إلى الشيطان،النهي عن اتباع الأهواء والأمر باتباع الهدى،فصل : ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم هو حياة القلوب ونجاة النفوس وعقاب من ترك طاعة الله والرسول،البدعة والتحذير منها،فصل : الكلام المجمل في هذه المسألة،السماع على الوجه المذكور حرام لا يبيحه أحد من المسلمين،مفاسد السماع ومن أعظم مفاسده ثقل استماع القرآن على قلوب أهله.
أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ (691هـ – 751هـ/1292م – 1350م) المعروف باسم “ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ” أو “ابْنِ القَيَّمِ”. هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده “أبو بكر بن أيوب الزرعي” قيّماً على “المدرسة الجوزية الحنبلية” وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.
من خلال مكتبتكم المكتبة العربية للكتب يمكنكم تحميل وقراءة:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا