هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“قال كونفوشيوس: الهداية تكون بقوة القانون، والهداية تكون بإقامة العقوبة ونصها في نصوص التشريع… كل هذا قد يجبر الناس على اجتناب الرذيلة، لكنه لا يقنعهم بخطورتها، ولا يقنعهم بخطورتها، ولا فهل يقبح ذلك في نفوسهم».
يتضمن التراث الثقافي الصيني العديد من الكتب الفلسفية التي ترقى إلى مرتبة الكتب المقدسة. ونظراً لأهميتها في تشكيل وعي وثقافة الشعب الصيني، فإنها تقوم في المقام الأول على السلوك الإنساني، وصورة النفس البشرية، والقيم الأخلاقية التي تتميز بها الدولة القوية. تعتبر الفلسفة الكونفوشيوسية من أهم الفلسفات الصينية، والرائدة في تشكيل التراث الفلسفي الصيني. ووضع كونفوشيوس الكثير من قواعده، ثم جاء منسيوس بعده بمئة عام وأضاف إليه أفكارا كثيرة. يتضمن هذا الكتاب ترجمة كاملة للكتب الأربعة التي تمثل الفلسفة الكونفوشيوسية والتراث المقدس للمدرسة الكلاسيكية القديمة، لما لها من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة.
وهذا ملخص كتاب الكتب الاربعة المقدسة.
المترجم محسن فرجاني: ناقد أدبي، ومن أبرز المترجمين من الصينية إلى العربية، ومتخصص بارز في الثقافة الصينية.
ولد محسن سيد فرجاني بمحافظة الإسماعيلية عام 1959م. درس اللغة الصينية في كلية الألسن، وبدأ عمله مدرسًا للغة الصينية في كلية الألسن. – له نشاط أكاديمي في مجال اللغة والترجمة. شارك في جهود التحرير والنشر لمجلة الألسن للترجمة ومجلة المترجمين الأجانب التي يصدرها اتحاد الكتاب الصينيين على مدى ثلاث دورات. وتبلورت جهوده الأكاديمية ونشاطه في الترجمة في تأسيس ملتقى المترجمين العرب وطلاب الثقافة الصينية التابع للمركز الثقافي الصيني بالقاهرة.
كلمة المؤلِّف
مقدمة الكتب الأربعة
الكتاب الأول: محاورات كونفوشيوس
الكتاب الثاني: منشيوس
الكتاب الثالث: المعرفة الكبرى
الكتاب الرابع: الاعتدال: «رسالة مذهب الوسطية»
…
قال كونفوشيوس: «مَن جعل الأخلاق أساس الحكم، صار كمثل نجمٍ قطبيٍّ، يثبت بالنور مكانه، وتهيم في مداره أفلاكٌ من كواكب سيارةٍ.»
(٢–٣) قال كونفوشيوس: «إنَّ الهداية بقوة القانون، وإنَّ الرشاد بسَن العقوبة والنص عليها في متون التشريع … كل ذلك قد يُجبر الناس على اجتناب الرذيلة، لكنَّه لا يقنعهم بفداحتها، ولا يُبَغِّضها في نفوسهم تبغيضًا. أمَّا الموعظة بمكارم الأخلاق، والتهذيب بالحض على التقوى ومحامد السلوك، فيوقد الخشية في القلوب، ويلهب الرعب في الضمير ويقود النفس بزمام إرادتها طائعةً مختارةً إلى صادق التوبة وأزكى المثاب.»
(٢–٤) قال كونفوشيوس: «كنت وأنا ابن خمس عشرة سنةً أتوق إلى التعلُّم، فلما بلغت الثلاثين، أدركت الحلم، فوعيت الأصول وقواعد السلوك، ثم أدركت الأربعين، فخَبِرت من أمور الدنيا ما ثبتت به قدمي، وفي الخمسين بَصُرت الحياة وفهمت معنى الوجود والقدر، ثم كنت وأنا في الستين، أعاين مقاصد الرجل وخبايا نفسه من كلمة يقولها، فما بلغت السبعين حتى كنت أطلق لنفسي العنان، تجوب أنَّى شاءت، وتأتي ما بدا لها، فما تجاوزَت قدرًا، ولا بلغت حد غلوائها.»
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
Thank