هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتقد العقاد أن طريقتنا في فهم الأمة والتعرف على ثقافتها تأتي من خلال الإلمام بآدابها وفنونها ، وبما أن الشعب الأمريكي مزيج من أجناس مهاجرة متعددة ذات ثقافات مختلفة. كانت دراسة أدبه صعبة إلى حد ما بسبب الاختلاف في التراث الثقافي. لقد مرت هذه الأدبيات بمراحل وتطورات عديدة تتعلق بالتحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الساحة الأمريكية ، لذلك انتقلت من أدب يهيمن عليه التزمت الديني (التزمت) إلى أدب متأثر بالتطورات السياسية والاجتماعية مثل النضال من أجل الاستقلال عن المستعمرين ، والحرب الأهلية ، وقضايا الهوية والمساواة. حرص العقاد على أن يقدم في هذا الكتاب أمثلة من القصص القصيرة لأهم الكتاب الأمريكيين ، بحيث تعبر بدقة عن المراحل الأدبية الأمريكية المختلفة. وهذا ملخص كتاب القصة القصيرة في الادب الامريكي.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
الأدب الأمريكي
القصة القصيرة
الرواد
التابعون
المعاصرون العالميون
ومن البديهي أن الفوارق بين هذه الأنواع لا ترجع إلى الطول والقصر، ولا إلى الإسهاب والإيجاز، ولا إلى العناية بالأسلوب الأدبي وقلة العناية بذلك الأسلوب، ولا إلى خطر الموضوع أو تفاهته، فكل أولئك صفات قد تتشابه فيها جميع هذه الأنواع، فتكبر الحكاية المطولة حتى تلتقي بالقصة القصيرة في عدد الكلمات، أو تتناول الحكاية موضوعًا من أجلِّ الموضوعات، ولا تتناول القصة الكبيرة إلا موضوعًا هينًا من مسائل المجتمع أو مسائل الأحوال النفسية.
إنما يرجع الاختلاف بينها إلى فارق أصيل من باب التغليب والترجيح — على الأقل — إن لم يكن من باب الحسم والشمول، ولم نعرف تفرقة بينها أصح وأصدق من التفرقة التي أجملتْها الكاتبة «أديث هوارتون» حين قالت: «إن الموقف هو الموضوع الغالب على القصة القصيرة، وإن رسم الشخصية هو الموضوع الغالب على الرواية …»
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا