هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
اعتادت المدارس على التأكيد على أهمية القراءة والاهتمام بها وقياس كفاءة الطلاب فيها من خلال الدروس والاختبارات ، لكن هذا النهج في كثير من الأحيان لم يؤد إلى تحقيق الهدف المنشود. إنه حب للقراءة ، لكنه ينتج عنه أحيانًا نفور منه.
يوضح الكتاب كيفية تطوير العادات الأساسية التي تدعم القراءة مدى الحياة – بما في ذلك تخصيص الوقت للقراءة والتخطيط للقراءات المستقبلية – التي تخلق روابط عاطفية بين القارئ والكتاب ، والتي تنعكس في سلوك حياة القارئ. يساعد الكتاب المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على إدراك أن الغرض من القراءة ليس اجتياز الاختبارات ، ولكن لاكتساب المعرفة والثقافة. هذا حقًا دليل لكل معلم يريد أن يغرس في طلابه عادات القراءة النهمة التي ستستمر مدى الحياة.
وهذا ملخص كتاب القراءة الجامحة.
دونالين ميلر: مدرس لغة ودراسات اجتماعية في Trinity Meadows في كيلر ، تكساس. تكتب في بعض المجلات الوطنية ، مثل مجلة Library Sparks ، ولديها مدونة بعنوان “The Book Whisperer” تقدم فيها أفكارها وطرق تدريس القراءة وحث الطلاب على القيام بذلك.
سوزان كيلي: معلمة لغة في مدرسة تكساس بالولايات المتحدة. طوال حياتها المهنية ، أجرت ورش عمل للقراءة والكتابة تحث الطلاب على حب جميع جوانب اللغة المكتوبة.
ثناء على الكتاب
شكر وتقدير
مقدمة: حياة القارئ النَّهِم
مقدمة المؤلِّفة
القرَّاء الجامحون يخصِّصون وقتًا للقراءة
القراء الجامحون يختارون المواد التي يقرءونها بأنفسهم
القراء الجامحون يتشاركون الكتب ويقرءون بصحبة قرَّاء آخرين
القرَّاء الجامحون يضعون خططًا للقراءة
القراء الجامحون لديهم تفضيلات
خاتمة
الملحق «أ»: أوراق دفتر ملاحظات القارئ
الملحق «ب»: تأمُّلات في عادات القراءة
الملحق «ج»: تقييم عادات القراءة
الملحق «د»: استقصاء عادات القراءة
الملحق «ﻫ»: العناوين والسلاسل المفضَّلة لدى الطلاب
المراجع
…لكن تخصيص الوقت للقراءة يتطلب الالتزام؛ فأنا أبذل جهدًا لاستقطاع وقتٍ للقراءة؛ لأنها مهمة في نظري. لا أشاهد التليفزيون كثيرًا، وعندما أفعل، أقرأ في أثناء الفقرات الإعلانية. ونظرًا لكثرة سفري، أقرأ في المطار وعلى متن الطائرة. أقرأ في انتظار بدء عروض الجوقة ومسابقات الفِرَق الموسيقية التي تشارك فيها سارة، وفي بعض الأحيان أجلب كتابي إلى المدرسة وأقرأ في أثناء قراءة طلابي لكتبهم في وقت القراءة المستقلة. وفي ليالي الجمعة، أقضي المساء بأكمله في القراءة، وأنهي عادةً كتابًا بأكمله في ذلك الوقت. أقرأ نحو نصف الكتب التي أخطِّط لقراءتها سنويًّا في فصل الصيف خلال التحدي الشخصي الذي أضعه لنفسي لقراءة كتابٍ واحدٍ يوميًّا في الإجازة. وفي بعض الأيام الرائعة النادرة الحدوث، ألتهم كتبًا كاملة في جلسة واحدة. ثمة أوقات أيضًا لا أقرأ فيها كثيرًا؛ ففي كثير من الليالي، أكون مُرهَقةً للغاية بحيث لا يمكنني القراءة، فأغطُّ في النوم وبين يديَّ كتابٌ مفتوح لم أقرأ صفحةً واحدة منه. إذا لم أجعل القراءة أولويةً من أولوياتي، فسيسهل عليَّ إغفالها؛ فقائمةُ مهامي لا تقلُّ أبدًا؛ فدائمًا ثمة أوراقٌ يجب تصحيحها، ورسائلُ بريدٍ إلكتروني يتعيَّن الرد عليها، وملابسُ مغسولة ينبغي طيُّها.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا